“جبهة النصرة” تهدد بالقتل كل من يعود لقريته عبر معبر فتحته الدولة في القنيطرة
أعلن تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الموالية له في ريف القنيطرة الجنوبي أنه سيقوم بقتل أي مدني ممن يعود إلى قريته مستخدماً معبراً فتحته الدولة السورية.
وكانت الدولة السورية أعلنت فتح معبر “جبا – أم باطنة” الواصل بين القريتين، وذلك تسهيلاً لعودة أهالي قرى القطاعين الأوسط والجنوبي ولمن يرغب من أبناء تلك المنطقة إلى بلداتهم ومنازلهم.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن أحد مسؤولي المعبر ويدعى أبو علي قوله “إن المسلحين منعوا بشكل مطلق المدنيين من العبور من معبر جبا – أم باطنة”، مبيناً أن “السبب الأساسي لمنعهم، حتى لا يتحول المعبر إلى ممر أساسي لإدخال المواد التموينية القادمة من دمشق إلى قرى الريف الجنوبي والتي هي على تماس مع كيان الاحتلال”.
وأشار أبو علي إلى أن “الإسرائيليين” يتحكمون بمسلحي الميليشيات ويسيطرون على المنطقة من خلال الميليشيات المسلحة المتمركزة على طول شريط فصل القوات مع الكيان المحتل، وبذلك لا يسمحون للأهالي بالدخول من خلال المعبر”، مؤكداً أن “الإسرائيليين يقومون بإدخال المواد الغذائية لقرى جنوب القنيطرة التي تسيطر عليها “جبهة النصرة” الإرهابية والميليشيات المتحالفة معها”.
وأوضح أن “هناك إيعازاً بالتهديد من قيادات المسلحين للمدنيين بإطلاق النار على كل من يقترب من المعبر ومنعهم من الاختلاط مع المسلحين في قرى الجنوب، خشية أن يضغط الأهالي عليهم ويتم تنفيذ اتفاق مصالحة”.
يذكر أن “جبهة النصرة” تخشى من إصرار الأهالي على دخول قراهم التي هجروا منها غير آبهين بتهديدات المسلحين، حتى ولو خسروا حياتهم، وذلك ما يمهد الطريق للمصالحة في المنطقة.
تلفزيون الخبر