مسؤول في الصحة: سوريا خالية من الأمراض السارية
قال معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور هاني اللحام إن “سوريا خالية من الأمراض السارية، رغم ظروف الحرب، ولم نلاحظ أي زيادة في عدد الإصابات”.
وأوضح اللحام بحسب صحيفة رسمية أن “إصابات اللايشمانيا تراجعت خلال الحرب، ولم يحدث أي زيادة بل على العكس تراجعت نسبتها عن ذي قبل”.
وأضاف اللحام أن “كنا نخشى حدوث إصابات مرضية كـ “الكوليرا” مثلاً، كما حدث في اليمن، إلا أنه لم يحدث لدينا سوى خمس إصابات مشتبهة خلال الأزمة أجرينا لها التحاليل والفحوصات اللازمة فتبين لنا سلامتها من الإصابة”.
وقال الدكتور اللحام “لدينا مجموعة من الأمراض تصل إلى حدود عشرين مرضاً تقوم وزارة الصحة برصدها منعاً لانتشارها مثل التهاب السحايا، وشلل الأطفال المشتبه، وكزاز الوليد، والبكتيريا والحصبة، والملاريا”.
وتابع اللحام “إضافة إلى أمراض أخرى يتم الإبلاغ عنها بتقرير شهري كالحمى التيفية والإسهالات، والكريب، والتهاب الكبد الفيروسي، واللايشمانيا، والحمى المالطية”.
وأضاف اللحام أن “أي مرض جديد يمكن أن ينتشر عالمياً، وبناءً على البلاغات يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع انتشار هذه الأمراض”.
ولفت الدكتور اللحام إلى “وجود نظام رصد فعال ساهم في منع انتشار أي أمراض مشيراً إلى أن “الوزارة دربت كادراً طبياً قادراً على التدخل السريع ومعالجة ومكافحة أي حالات تظهر وهذا ما ساهم أيضاً بشكل أو بآخر في منع تفشي أمراض كهذه”.
و تعرف الأمراض السارية، تبعاً لتعريف منظمة الصحة العالمية، بأنها الأمراض التي تنتج من الإصابة بعدوى بعامل مسبب يمكن انتقاله من إنسان لإنسان، أو من إنسان لحيوان، أو من حيوان لحيوان، أو من البيئة للإنسان والحيوان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
يذكر أنه خلال سنوات الحرب انتشرت في بعض المحافظات أنواع من الأمراض الغريبة عن المجتمع السوري ومنها متلازمة “غيلان باريه” و “انفلونزا الخنازير والطيور”، وتوفي عدد من المواطنين بهذه الأمراض، إلا أنها لم تنتشر بشكل واسع.
تلفزيون الخبر