حصيلة “محرزة” : 300 قتيل خلال عشرة أيام في المعارك بين “داعش” و”تحرير الشام” في ريف حماه
تتواصل المعارك العنيفة بين “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة اخرى في ريف حماه الشمالي الشرقي.
وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر استعادة “تحرير الشام” السيطرة على قريتي “أبو عجوة” و”عنيز” بعد معارك عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع 15 قتيلاً من تنظيم “داعش”.
وأضاف المصدر أن “أربعة انتحاريين من تنظيم “داعش” فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة بعد محاصرتهم من قبل “تحرير الشام” في القريتين ما أوقع أكثر من 12 قتيلا وجرح آخرين”
وأشار المصدر إلى أن “الاشتباكات تدور بين الطرفين في محيط قرية “الشيحة” نتيجة هجوم معاكس من قبل “تحرير الشام” على القرى التي تقدم إليها التنظيم خلال الأيام الفائتة، وبخاصة عقب وصول التعزيزات العسكرية إليه من البادية السورية”.
وقالت مواقع مقربة من “تحرير الشام” إنها “استطاعت إيقاف مجموعة مؤلفة من عدة سيارات تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة “الحوايس أم الجرن” و الاشتباك معها لتحول دون وصولها إلى مناطق سيطرة التنظيم”.
وأضافت المواقع “الرتل كان مؤلفاً من عشر سيّارات محمّلة بالأسلحة و الذخائر حيث تم إيقافهم على حواجزها في محيط قرية “الحوايس”، ثمّ جرت اشتباكات بين الطرفين، انسحبت على إثرها المجموعة باتجاه قريتي “تل حلاوة و أم مويلات” في ريف إدلب”.
كما جرت اشتباكات أخرى في محيط قرية “أم رجيم” مما أدى إلى جرح عدد من عناصر المجموعة التي لاذت بالفرار باتجاه قريتي “أم التينة و سحال”.
ونقلت المواقع إفادة أحد الأسرى الذي اعلنت “تحرير الشام” القبض عليه قوله “تم جمعنا في معسكر لمدة أسبوع بإحدى قرى ريف إدلب، بهدف الذهاب إلى مناطق سيطرة التنظيم لمؤازرته في ريف حماة الشرقي، وأثناء نقلنا باتجاه مناطق التنظيم اشتبكنا مع مقاتلي تحرير الشام في قرية حوايس أم الجرن مما اضطرنا للانسحاب باتجاه سنجار، حيث وقعنا بكمين أعدته “تحرير الشام” أدى لمقتل مجموعة كاملة”.
وأحصى “المرصد السوري” المعارض مقتل أكثر من 300 عنصراً من الطرفين خلال الاقتتال بينهما بالريف الشمالي الشرقي خلال العشرة ايام الماضية.
فراس عمورة – تلفزيون الخبر