غُلاة “المعارضة” يزاودون على “الشعب”: مُخرجات الرياض2 لا تمثّل السوريين

بعد أن تحققت “معجزة” تشكيل وفد “معارض” سوري موحد، بجهود روسية-سعودية، اتضح أن المعجزة كانت “ذهباً مزيفاً”، بعد إصدار عدة شخصيات وهيئات “معارضة” لبيان ترفض فيه الوفد الموحد وبيان مؤتمر “الرياض 2” الختامي.

وجاء الرفض في بيان نشره عدد من “المعارضين”، عبروا فيه عن “رفضهم للمخرجات التي انتهى بها مؤتمر “الرياض 2” فيما يخص التسوية السياسية في سوريا”، معتبرين أن “الهيئة العليا للمفاوضات لا تمثل السوريين”.

وأضاف البيان أن “الهيئة التفاوضية الجديدة هيئة لا تمثل تطلعات السوريين”، مؤكدين على أن “رحيل الرئيس في بداية المرحلة الانتقالية هو “مبدأ غير قابل للتفاوض”، بحسب تعبيرهم.

ومن بين الشخصيات التي وقعت على البيان “رئيس المجلس الوطني”، جورج صبرا، و عضو “الائتلاف المعارض”، محمد فاروق طيفور، وعضو “الهيئة العليا” سابقًا، خالد خوجة، ومحمد صبرا كبير المفاوضين السابق، ورئيس “الأمانة العامة لإعلان دمشق”، سمير نشار.

ووقع على البيان عدد من المؤسسات “المعارضة”، بينها “المجلس المعارض”، و”إعلان دمشق”، و”التيار الشعبي الحر”، و”رابطة المستقلين السوريين الكرد”، و”رابطة المحامين السوريين الأحرار”.

واعتبر الموقعون على البيان أن “الهيئة الجديدة استبدلت هدف التسوية السياسية من نقل السلطة من الأسد إلى هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تقود المرحلة الانتقالية”.

وأوضحوا أن “هذه العملية هي نسف لعملية الانتقال السياسي الذي يجب أن يكون جذرياً وفق بيان “جنيف 1″ لعام 2012، وحسب مرجعية الانتقال السياسي والمفاوضات”.

وبالتزامن مع بيان الرفض، صدر بيان قيل إنه من عشائر سورية، ترفض أيضاً مخرجات مؤتمر “الرياض 2″، مؤكدين أن “الهيئة العليا” لا تمثلهم في المفاوضات”.

وبدأت يوم الثلاثاء المحادثات السياسية حول الملف السوري في “جنيف 8″، وذلك بعد أيام قليلة من تشكيل وفد موحد لـ “المعارضة” السورية في مؤتمر الرياض، الذي رعته السعودية.

تلفزيون الخبر