ورشات تدريبية لوزارة الصحة في الحسكة بهدف إحداث شعبة للحروق بالقامشلي
بدأت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية دورة تدريبية حول ” تدابير مرضى الحروق ( الأساسي و المتقدم ) ” لـ30 من العاملين في قطاع الصحة و الجمعيات الخيرية بمحافظة الحسكة في مقر الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني ولمدة أربعة أيام.
مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة ورئيس مجلس الإنعاش السوري الدكتور توفيق حسابا قال لتلفزيون الخبر إن ” الهدف من دورة التوعية هو إكساب العاملين بالقطاع الصحي مهارات التعامل مع مرضى الحروق بموقع الحدث من خلال التوعية و الوقاية و الإجراءات التي يمكن للمسعف اتخذاها ” .
وأضاف حسابا ” الدورة تسعى أيضاً للتدريب المسعف على كيفية إسعافهم والتعامل مع المريض في قسم الإسعاف ومن ثم التعامل معه في قسم العناية المشددة و قسم معالجة الحروق ، لأنه هناك حالات حروق خطرة تتطلب تدبير نوعية ” .
وأشار حسابا إلى أن ” وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أنهت قبل أيام ورشة تدريبية حول ” تدابير مرضى السموم والمواد الخطرة والمواد الكيماوية السامة ” بمشاركة 36 من العاملين في قطاع الصحة و متطوعي الجمعيات الخيرية لمدة أربعة أيام في المستشفى الوطني بالقامشلي “.
ولفت حسابا إلى أن ” الهدف من إجراء هذه الورشات التي وصل عددها إلى سبع ورشات خلال عام 2017م ، هو تدريب الكوادر الصحية و التمريضية لتكون جاهزة للعمل في شعبة الحروق التي نعمل على إحداثها في الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني ” .
وأوضح حسابا أن “شعبة الحروق ستكون جاهزة لاستقبال الحالات المرضية خلال الربع الأول من عام 2018م ، بعد تجهيزها بكامل التجهيزات و المستلزمات الضرورية للعمل و المعالجة ضمن الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني ” .
من جهته مدير عام الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني الدكتور عمر العاكوب أكد لتلفزيون الخبر ” ارتفاع حالات الحروق في المنطقة خلال السنوات الماضية والتي تجاوزت 3000 حالة نتيجة استخدام الطريقة البدائية في تكرير النفط الخام المسروق من قبل التنظيمات المسلحة في أرياف الحسكة ” .
يذكر أن جميع مشافي محافظة الحسكة العامة و الخاصة لا تتضمن شعبة لمعالجة الحروق خصوصاً الخطرة منها ما يضطر الأهالي للسفر إلى دمشق أو حلب للمعالجة في مشافهيهما ، وهناك الكثير من الحالات التي توفيت نتيجة شدة الحروق أو النقل الخاطئ .
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة