محاولاً لعب “شوط إضافي”: المحيسني يعود إليكم من جديد!
عاد الداعية السعودي المتشدد عبدالله المحيسني للظهور مرة أخرى، معلناً “نية الفصائل العسكرية في الشمال السوري تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة على غرار تجربة “جيش الفتح”.
وقال الداعية السعودي، عبر حسابه الرسمي في “تلغرام”، إنه “من ضمن بنود اتفاق “هيئة تحرير الشام” و “حركة نور الدين الزنكي”، والذي حضرته “حركة أحرار الشام الإسلامية” هو تشكيل غرفة عمليات مشتركة”.
وأضاف المحيسني أن “هذه الخطوة لا يمكن البدء بها حتى يتم طي قضية الخلاف بين “الهيئة” و”الزنكي”، بتنفيذ بنود الاتفاق عاجلاً ثم الانتقال للخطوة التالية”.
واعتبر المحيسني أن “وضع الساحة سيتغير كثيراً بعد المصالحة وتشكيل غرفة العمليات، وسيعود تفاعل الناس، كما سيبتعد شبح القتال الداخلي بين الفصائل من هواجس الكثير”، علماً أنها ليست المرة الأولى التي يعبر فيها عن هكذا “أمنية”.
ووفق ما ذكرت صحيفة “معارضة”، فإن “الفكرة تناقش حالياً دون أي خطوات عملية على الأرض، في ظل توافق مبدئي من الجميع على الفكرة العامة”، فيما نقل ناشطون أن ممثلين من “الحزب الإسلامي التركستاني” والتنظيمات التابعة لميليشيا “الجيش الحر”، أعلنوا استعدادهم للمشاركة.
ووصفت الصحيفة “المعارضة” ما يجري بأنه “نقاشات مبدئية تمهد لخطوات عملية مستقبلاً، لينتهي الأمر بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بقيادة من الجميع وملزمة لهم”، بحسب تعبيرها.
وكان تنظيما “حركة نور الدين الزنكي” و”هيئة تحرير الشام”، “جبهة النصرة” بمسماها الحالي، أعلنا أن “ملف المعتقلين بريف حلب الغربي تم حله، بموجب اتفاق وقع بينهما، نص على وقف الاقتتال، منتصف تشرين الثاني الجاري”.
وجاء الاتفاق حينها بعد وساطة الداعية السعودي، عبد الله المحيسني، و”رفيقه” السعودي الآخر مصلح العلياني، اللذان سبق لهما الانشقاق عن “هيئة تحرير الشام”.
تلفزيون الخبر