محليات

الرياض 2 يتمخّض عن وفد تفاوضي من 50 عضواً : هؤلاء “أنداد” الجعفري في جنيف!

أعلنت أطياف “المعارضة” السورية المجتمعة في الرياض أنها ستشكل وفدا يتكون من 50 عضوا للمشاركة في مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وضمت التشكيلة الجديدة لـ “الهيئة العليا للمفاوضات”، خمسين عضواً موزعين حسب التالي : 10 أعضاء من “الائتلاف السوري”، و 10 أعضاء من الفصائل العسكرية، 6 أعضاء من هيئة التنسيق، 4 أعضاء من منصة القاهرة، 4 أعضاء من منصة موسكو، عضوين عن العشائر، بالإضافة إلى 14 مستقلين.

وبحسب مواقع “معارضة”، تضم التشكيلة الجديدة كلاً من: هادي البحرة، عبد الإله فهد، عبد الأحد اسطيفو، أحمد سيد يوسف، ربى حبوش، نصر الحريري، عبد الرحمن مصطفى، حواس خليل، بدر جاموس، إبراهيم برو، ممثلين عن “الائتلاف السوري”.

وكل من : بشار الزعبي، محمد الدهني، أحمد جباوي، طلاس سلامة، أحمد العودة، ياسر عبد الرحيم، حسن حاج علي، محمد منصور، تيسير علوش، أيمن العاسمي، ممثلين عن الفصائل العسكرية.

فيما سيمثل “هيئة التنسيق” كل من : حسن عبد العظيم، صفوان عكاش، أحمد العسراوي، نشأت طعيمة، محمد حجازي، أليس مفرج.

وكان نصيب منصة القاهرة أربعة أعضاء هم: جمال سليمان، منير درويش، فراس الخالدي، قاسم الخطيب، ومنصة موسكو أربعة أعضاء أيضا هم: يوسف سليمان، عروبة المصري، مهند دليقان، سامي دجانين، وممثلان عن العشائر هم : راكان الخضر وعبد الجبار العكيدي.

في حين شملت قائمة المستقلين كلاً من: خالد محاميد، يحيى العريضي، طارق الكردي، عوض العلي، خالد شهاب الدين، بسمة قضماني، هنادي أبو عرب، فدوى العجيلي، عيسى إبراهيم، ضرار البشير، فرح الأتاسي، مي الرحبي، سميرة مبيض، وفصلة خضر.

وقالت بسمة قضماني عضو “الائتلاف السوري”، خلال مؤتمر صحفي، أنه “ستكون هناك غدا اجتماعات إضافية لاستكمال أعمالنا، وهناك مشاورات لا زالت ضرورية من أجل تحديد آليات العمل والتشكيلة النهائية للوفد المفاوض”.

وأضافت قضماني “ما نريد أن نؤكده أننا اتفقنا مع مجموعة المكونات الموجودة هنا في الرياض ومنصتي القاهرة وموسكو على تشكيل وفد واحد للمشاركة في المفاوضات المباشرة في جنيف”.

وأكد البيان الختامي للاجتماع الموسّع الثاني لـ “المعارضة” السورية، الذي عقد في الرياض، على التمسك بوحدة الأراضي السورية وسيادة الدولة، فيما قرر المجتمعون التعنت بتمسكهم بأن “العملية الانتقالية لن تنفذ دون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد”.

وأضاف البيان أن “المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني أن كافة المواضيع ستطرح وتناقش على طاولة المفاوضات، ولا يحق لأي طرف أن يضع شروطا مسبقة، و لا تعتبر المطالبة بتنفيذ ما ورد في القرارات الدولية شروطا مسبقة”.

واتفق المشاركون في المؤتمر، بحسب البيان، على أن مؤتمر الرياض الثاني وبيانه الختامي هو المرجعية الوحيدة لـ “الهيئة العليا للمفاوضات”، وتشكل “الهيئة” مجتمعة الوفد التفاوضي في بنيته ومواقفه، مشيرا إلى أنه “يسقط حق كل عضو في الهيئة التفاوضية المشاركة في هيئة الحكم الانتقالي أو المؤسسات المنبثقة عنها”.

من جهتها، أعربت رئاسة “منصة موسكو” عن احتجاجها واعتراضها على فقرتين من البيان الختامي لاجتماع الرياض تتعلقان بضرورة رحيل الأسد وكذلك بإيران.

وأكد حزب الإرادة الشعبية الممثل في “منصة موسكو”، بزعامة قدري جميل، في بيان على موقعه أن “البيان الختامي الذي صدر، لم يشر إلى اعتراضات منصتنا، ولذلك فإننا غير ملزمين بهذا البيان”.

وكانت “الهيئة العليا للمفاوضات” شهدت استقالات عدة واستبعادات عدة، أبرزها استقالة منسقها العام رياض حجاب، بالإضافة لاستقالات أخرى، اعتراضا على اجتماع الرياض وعلى عدد من المشاركين فيه.

ويبرز اسمي “المعارضين” نصر الحريري وهادي البحرة، لخلافة رياض حجاب، ولترأس وفد “المعارضة” الموحد، بحسب وسائل اعلام “معارضة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى