نقيب أطباء سوريا يكشف عن ارتفاع عدد الأطباء إلى 27 ألفاً : المشكلة الأكبر هي تعطُّل الأجهزة الطبية

قال نقيب أطباء سوريا د. عبد القادر حسن في تصريح خاص لتلفزيون الخبر إن “عدد الأطباء المسجلين في نقابة الأطباء لهذا العام ارتفع عن العام الماضي من 18.5 ألف طبيب للعام الماضي إلى 27 ألف طبيب للعام الجاري”.

وأضاف حسن أن “عدد الأطباء الذين غادروا سوريا لا يتجاوزون ستة آلاف طبيب، وهذا الرقم لا يشمل المحافظات الساخنة كما في محافظة حلب وريفها التي كان يعمل فيها أربعة آلاف طبيب”.

وأكد حسن أنهم “لا يعرفون عنهم أي شيء، وكذلك الحال في دير الزور والرقة، حيث كان عدد الأطباء القائمين على مهنتهم في دير الزور 1080 طبيباً، ونحو 800 طبيب في دير الزور”.

من جهة أخرى، أشار نقيب الأطباء إلى أن أكبر مشكلة تواجه القطاع الصحي في سوريا هي مشكلة عدم توافر قطع الغيار والصيانة للأجهزة الطبية، كأجهزة التشخيص الشعاعية والتنظيرية وغرف العمليات”.

وقال حسن إن “مصدر القطع المطلوبة هو أوروبي وأمريكي، وسياسة الحصار التي اعتمدتها هذه الدول على سوريا أثرت كثيراً على القطاع الصحي، وأصبح تأمين هذه القطع يتطلب الحصول عليها عبر رحلة طويلة تبدأ من دبي وأبوظبي ثم لبنان ومن ثم سوريا”.

“هذه الرحلة الطويلة قد تستغرق، بحسب حسن، أشهراً كي تصل القطع المطلوبة، الأمر الذي يضاعف سعر القطعة لعشرات الأضعاف”.

وذكر حسن أن “هناك نسبة كبيرة من الأجهزة الطبية متوقفة عن العمل كأجهزة الرنين المغناطيسي، والطبقي المحوري، في القطاعين العام والخاص ،وهذا يؤثر على سوية الخدمة المقدمة للمرضى، ويتسبب بضغط كبير على المراكز التي تعمل فيها هذه الأجهزة”.

يسرى ديب – تلفزيون الخبر