رياضة

ودِّية منتخبنا مع العراق.. تَعادُل في النتيجة وخسارة في الأداء

أقيمت مباراة ودِّية بين منتخبنا الوطني والمنتخب العراقي، في العراق على ملعب كربلاء الدولي، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ولكن خسر منتخبنا بالأداء والتكتيك.

ولم يبدُ أن الهزة الأرضية التي ضربت في مدينة كربلاء أثرت على تفكير وأداء الجهاز التدريبي السوري، والهزة الوحيدة التي سمعت في أرض الملعب كانت صوت 30 ألف من الجمهور العراقي يغنون النشيد الوطني العراقي بحماسة تدمع العين، وخصوصاً السورية التي كان لسان حالها “ع قبالنا”.

انطلقت المباراة بحضور 30 ألف مشجع عراقي، بصفوف شبه كاملة لمنتخبنا في الملعب والدكة باستثناء غياب عمر خريبين وغابرييل الصومي، وكانت انطلاقة المباراة عراقية بصورة واضحة.

واستمر المنتخب العراقي بالضغط على المناطق السورية ومنتخبنا لا حول ولا قوة، ولا إمكانية لبناء أي هجمة، حتى الدقيقة 18 استطاع منتخبنا من صنع مرتدة واستلمها فراس الخطيب وسجل أول أهداف من خارج الـ 16 معلناً التقدم السوري.

وبعد هدف التقدم عاد منتخبنا للدفاع فقط، وتابع العراقيون الضغط ليأتي هدف التعادل لهم من خطأ مدافعنا عمرو جنيات وضعها في الشباك السورية، ويتعادل المنتخب العراقي وينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.

ومع انطلاقة الشوط الثاني “شوط المدربين” كان من المفروض أن نُشاهد المنتخب بطريقة أخرى ولكن لم يتغيّر شيء باستثناء زيادة السيطرة العراقية، وعمر السومة وحيد في المنطقة الأمامية دون وجود لاعب يعطيه الكرات وهذا مايفسر العقم الهجومي.

واستطاع المنتخب العراقي تهديد مرمى منتخبنا في عدة فرص، ولم يتمكن الحكيم من التغيير في شكل المباراة أو السيطرة على مجريات المباراة، ليعود منتخبنا بالظهور بدون هوية، وعبارة عن عدة لاعبين يدافعون ويشتتون الكرات فقط، وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي والضغط العراقي والسلبية السورية.

وبعد نهاية المباراة شنّت الجماهير السورية حملات كبيرة ضد المدرب أيمن الحكيم وضد اتحاد الكرة، الذي يُصر للإبقاء على المدرب أيمن الحكيم بالرغم من إفلاسه تكتيكياً وفنيّاً حسب تعبيرهم.

يُذكر أن كابتن منتخبنا فراس الخطيب هو أول لاعب يُسجل في ملعب كربلاء الدولي، وسيتم وضع قميصه في متحف الملعب كأول لاعب استطاع التسجيل به حسب قرار القائمين على الرياضة العراقية.

فراس معلا – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى