تنفيذ المشاريع المتعثرة في أحياء حمص بعد انتهاء المراسلات

وحول هذا الموضوع قال مجلس مدينة حمص لتلفزيون الخبر إنه قام بمراسلة الانشاءات العسكرية لإعادة العمل بهذه المشاريع وكان رد الانشاءات العسكرية أن ارتفاع الاسعار والفروقات السعرية لبلاغات مجلس الوزراء لا تغطي الفروقات السعرية الحقيقية وكان ذلك سببا مباشرا في التحفظ عن اكمال التنفيذ منعا لخسارة الشركة.

وعن المشاريع المتعثرة قال رئيس مجلس مدينة حمص المهندس ناظم طيارة ” إن سبب التوقف في عام 2011 كان امنيا تلاها حدوث خلاف بيننا وبين الانشاءات العسكرية على الاحضارات والسلف التي أخذت من المحافظة والتي كانت اكثر من المنفذ “.

وأشار المهندس ناظم طيارة في حديثه لتلفزيون الخبر إلى “أن الانشاءات العسكرية ادعت ان لديهم احضارات بمكان العمل تمت سرقتها من قبل اللصوص والمخربين وهذا موضوع جنائي لا علاقة لمجلس المدينة به ولا يتحمل مسؤوليته”.

واضاف رئيس مجلس المدينة ” في نهاية عام 2015 أصبح هناك خلاف على الاسعار وفروقاتها ولضرورة تنفيذ هذه المشاريع حصلنا على مبلغ مادي اضافي من الموازنة المستقلة في محافظة حمص.”

ومن جانبه بين المهندس شادي الخضر نائب رئيس مجلس المدينة ان هناك مراسلات مكثفة مع الانشاءات العسكرية لتذليل العقبات واعداد محاضر تبرير لتوقف العمل 5 سنوات، حيث ان هذا الامر بحاجة الى قرار وزير الادارة المحلية.

ولم يؤكد مجلس المدينة تاريخا محددا لبدء العمل وتنفيذ هذه المشاريع إنما أكد أنها ستكون قريبة بعد الانتهاء من سلسلة المراسلات.