توتر في جيرود يؤدي إلى تشكيل “قوة أمنية”
أفادت مصادر أهلية من مدينة جيرود لتلفزيون الخبر بإصابة 15 شخصاً إثر إلقاء أحد الأشخاص قنبلتين إثر مشاجرة في مدينة جيرود بالقلمون الشرقي في ريف دمشق وقعت مساء أمس.
وأضافت المصادر أنَّ “المنطقة شهدت اضطرابات وتوتراً أمنياً ما دعا الفصائل المسلحة المتواجدة في المنطقة لإعلان حظر التجول”.
وأكدت المصادر أنه “عند تدخل الفصائل المسلحة لفض النزاع وقعت إصابات في صفوفها بينهم أحد المسؤوليين في “حركة احرار الشام” المدعو “ابو مؤمن”.
وبحسب المصادر أعلنت عدد من الفصائل المسلحة المتواجدة في القلمون الشرقي(قوات احمد العبدو ،جيش الاسلام، لواء الصناديد، حركة أحرار الشام) عن تشكيل “قوة أمنية” مهمتها “الحفاظ على امن وسلامة المنطقة”.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقاً تم توقيعه بين الفصائل المسلحة في القلمون الشرقي من جهة والوفد الروسي من جهة أخرى في أيلول الفائت ينصّ على انتشار قوات عسكرية روسية على طول الخط الفاصل بين هذه الفصائل وبين قوات الجيش العربي السوري، إضافةً إلى عدة بنود أخرى منها دخول قوافل من الأغذية والأدوية والاحتياجات الإنسانية إلى المنطقة.
ويشمل الاتفاق مناطق الفصائل المسلحة في مدن وبلدات “الضمير، الرحيبة، جيرود، المنصورة، الناصرية، ومنطقتي جبل البترا، وجبل المغر قرب الرحيبة”
ويتواجد في القلمون الشرقي الفصائل التالية: “لواء الصناديد، قوات أحمد العبدو، جيش أسود الشرقية، لواء شهداء القريتين، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وفيلق الرحمن”.
