محليات

زعتر “مُجَرثَم” في دمشق .. من المتهم؟

نقلت صحيفة رسمية عن أحد أصحاب محلات المعجنات في منطقة الحريقة بدمشق، قوله بوجود كميات كبيرة من الزعتر المُجَرثَم في السوق، مضيفةً بأن صاحبها يعمل بها بحجة أنّ حرارة الفرن ( 500 درجة مئوية) كافية لقتل الجراثيم”.

مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد صحة الخبر، مشيراً إلى أن “صاحب المحل حصل على مادة الزعتر من دون فاتورة “مجهولة المصدر”، ثمّ قام بإدخالها بفاتورة نظامية لحماية نفسه من دوريات التموين.

بدوره، ردَ صاحب بزورية في ذات المنطقة – وهو من الأسماء الكبيرة التي تعمل بالزعتر- السبب إلى سوء التخزين من قبل أصحاب محلات المعجنات أنفسهم، واصفاً الأمر بأنّه لا يقتصر على المعجنات فقط بل يمتد لمصالح غذائية أخرى.

و أشار أصحاب محلات معجنات آخرون إلى أنّ “السبب في وجود زعتر مجرثم، مردّه وجود أنواع سيئة من الزعتر الرخيص والرديء، حيث يقوم بعض ضعاف النفوس بخلطها وإضافة مواد لها لتحسين نكهتها، ما قد يؤدي إلى تجرثمها، وأيضاً لوجود زعتر معونات في السوق بكمية كبيرة ربما تكون قد تعرضت لسوء تخزين ما أدى إلى تجرثمها”.

من جهتها، نفت مديرية تموين دمشق على لسان رئيس الدوريات علي محمد “وجود عينات مجرثمة لديها من العينات التي يتمّ سحبها بشكل دوري من السوق، ووجهت المديرية فوراً -وأثناء الاستفسار عن المعلومة- بسحب عينات من السوق تشمل جميع المحلات حتى ذات الصيت الذائع في بيع المادة”.

يذكر أن الأسواق السورية تشهد الكثير من حالات الغش واقتناء مواد غذائية منتهية الصلاحية، بينما يستمر مسلسل الضبوط والمخالفات دون أن يشكّل ذلك رادعاً فعالاً وحقيقياً للمخالفين .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى