الجيش العربي السوري يفشل معركة “كسر القيود” في القنيطرة
استعادت قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة السيطرة على تلة الهرة شرق بلدة حضر، بعد أن سيطرت على قرص نفل شمال غرب حضر.
وبذلك تعود خارطة السيطرة إلى ما كانت عليه قبل بدء الهجوم، الذي سهله جيش الاحتلال “الاسرائيلي”، وبالتالي إفشال معركة “كسر القيود” التي أطلقتها التنظيمات المتشددة فجر يوم الجمعة.
وقال مصدر ميداني من القنيطرة لتلفزيون الخبر أنه “الموقع الأخطر كان قرص النفل لأن بقاء المسلحين فيه يعني فتح طريق من بيت جن إلى ريف القنيطرة وصولا لريف درعا، إضافة إلى أن المسلحين يصبحون على اتصال مباشر جديد مع العدو الاسرائيلي”.
وأشار المصدر إلى أن “مسلحي التنظيمات المتشددة، ومنها “جبهة النصرة”، استخدموا مفخختين وفجروهما في أحياء حضر الشمالية حيث تسللت العربة من نقطة UN واقعة تحت سيطرة المسلحين عبر طريق ترابي من شمال شرق حضر وانفجرت في الحي الشمالي ، ما أدى لارتقاء شهداء و جرحى،حيث بلغت الحصيلة الأولية تسعة شهداء 23 جريحا”.
وأوضح المصدر أن أهم النقاط المستعادة هي “الهرة شرق حضر، وقرص النفل شمال غرب حضر، وموقع الوسيط غرب منصة عين التينة”.
وأضاف المصدر أنه “تم قتل قائد معركة “كسر القيود عن الحرمون” المدعو صايل العيط من مدينة إزرع _ درعا، مع عدد من أفراد مجموعته التي شكلت رأس الحربة في هذا الهجوم وجميعهم من درعا، تزامنا مع تحليق مكثف في هذه اللحظات لطيران العدو “الاسرائيلي” الإستطلاعي فوق شريط فض الإشتباك”.
وبين المصدر أن “أبرز قتلى المسلحين، بالإضافة لقائد الهجوم المدعو صايل العيط، القيادي المدعو أبو المغيرة الصيني، والانتحاري أبو عبد الرحمن الجناني، والمدعو سيف أبو إسحاق مسؤول مجموعة اقتحام.
الجدير بالذكر أن أهالي الجولان السوري المحتل اشتبكوا مع جيش الاحتلال “الاسرائيلي” على خط وقف اطلاق النار شرقي مجدل شمس المحتله، بحسب مصدر أهلي لتلفزيون الخبر.
وأفاد مصدر أهلي لتلفزيون الخبر عن “قيام الكيان الصهيوني باعتقال عدد من الشباب والشيوخ من ابناء الجولان المحتل بعد محاولتهم الدخول عن طريق السياج لعدة مرات وجاء ذلك للتضامن ومؤازرة ابناء حضر ورفضا” لدعم الكيان الصهيوني للتنظيمات المتشددة في بيت جن وجباتا الخشب”.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها جيش الاحتلال “الاسرائيلي” بتسهيل مرور العناصر أو الأسلحة لمسلحي التنظيمات المتشددة في قتالها ضد الجيش العربي السوري على الحدود مع الأراضي المحتلة.
علي خزنه_القنيطرة_تلفزيون الخبر
