ميداني

نجاة قائد تنظيم “جيش الأحرار” من محاولة اغتيال .. و”جبهة النصرة” تنفي علاقتها

نجا أبو صالح طحان قائد “جيش الأحرار”، التنظيم الذي انشق عن “هيئة تحرير الشام”، أو “جبهة النصرة” بمسماها القديم، من محاولة اغتيال بإطلاق الرصاص عليه مباشرة في ريف حلب الجنوبي.

وبحسب ناشطين “معارضين” مقربين من “جيش الأحرار”، إن “القيادي طحان تعرض لإطلاق نار مباشرة على سيارته على حاجز جسر البرقوم التابع لـ “هيئة تحرير الشام” جنوبي حلب، أثناء توجهه لتفقد نقاط في المنطقة”.

وأضافت الحسابات أن “هذه التعديات تأتي بعد مطالبة الهيئة بتفعيل اللجنة الشرعية، وعدم تعطيلها لحل الخلافات العالقة بين الفصيلين”.

وكان “جيش الأحرار” أعلن الانشقاق عن “الهيئة”، منذ شهرين، على خلفية توتر أثارته تسريبات صوتية “تحط من شأن حملة العلم الشرعي”، بحسب توصيف الشرعيين السعوديين عبد الله المحيسني ومصلح العلياني.

وبعد انشقاقه عن “هيئة تحرير الشام”، طالب “جيش الأحرار” بتشكيل لجنة قضائية للنظر في حقوقه.

وأطلق ثمانية منظرين في تنظيم “القاعدة” في 25 تشرين الأول الماضي، مبادرة للصلح بين “تحرير الشام” و”جيش الأحرار” والمبايعين لتنظيم “قاعدة الجهاد” في سوريا.

من جهتها، نفت “هيئة تحرير الشام” الاتهامات التي وجهت لها في محاولة اغتيال قائد “جيش الأحرار”، أبو صالح الطحان.

ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة” عن مصدر مسؤول قوله “سمعنا كغيرنا خبر الحادثة، وإننا نتبرأ إلى الله منها، وبدأنا بالتحقيقات اللازمة للوقوف على تفاصيل ما حصل”، وتوعد المسؤول بـ “محاسبة من أقدم على هذا الفعل الشنيع”.

وكان قائد “جيش الأحرار”، نجا من محاولة اغتيال بإطلاق الرصاص عليه مباشرة في ريف حلب الجنوبي.

وتشكّل “جيش الأحرار” في كانون الأول 2016، بدعم من أبو صالح طحان الذي شغل قيادياً بارزاً في حركة “أحرار الشام” سابقاً، ويضم عدداً من التنظيمات في الحركة، أبرزها “لواء التمكين”، المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى