الغربي: التجارة الداخلية لا تتدخل بتسعير الزيت والزيتون

وأكدالوزير الغربي أن “ما تم تخفيضه من أسعار تتعلق بمادة الفروج والشاورما والبيض والسكر والمتة والمعجنات، إنما تم بناء على تجارب ودراسة من قبل اللجنة المعنية بالتسعير”.

وأضاف الغربي أن “عملية التسعير تمت بناءاً على بيان التكلفة، وأجور النقل، وتكاليف الماء والكهرباء والمحروقات، وأجور اليد العاملة وغيرها”.

وأكد الغربي أن “الوزارة حريصة كل الحرص على طرح المنتجات والسلع الغذائية والاستهلاكية بأسعارها المناسبة، والتصدي لكل من يحاول الغش أو التلاعب بالأسعار والمواصفات”.

وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي صرّح سابقاً أن “الوزارة تدرس خيار استيراد كميات محددة من زيت الزيتون لتحقيق التوازن في السوق المحلية بين العرض والطلب”.

ولفت الغربي سابقاً إلى أن “السورية للتجارة” ستعمل على توزيع هذه الكميات عبر صالاتها ومنافذ البيع التابعة لها بحيث تغطي مختلف المناطق”.

وبحسب دراسة صادرة عن مركز دعم القرار في رئاسة مجلس الوزراء إن “أسعار مادة زيت الزيتون سجلت زيادة حتى شهر شباط من العام الحالي بنسبة 56.6% مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي 2016”.

وأوضحت الدراسة أن “متوسط سعر كيلو غرام زيت الزيتون خلال الشهر الماضي شباط بلغ 1690 ليرة، حيث شهد سعر المادة شهد ارتفاعاً مستمراً منذ العام 2015، و سجلت أسعار المادة على مدار العام الماضي متوسط زيادة شهرية تعادل 3.8 %”.

و بيّنت الدراسة أن “الأسباب وراء هذه الزيادات السعرية للمادة، تعود للعديد من العوامل أهمها تراجع كميات إنتاج الزيتون، بسبب انتشار الأمراض التي أصابت أشجار الزيتون نتيجة ارتفاع تكاليف المبيدات الحشرية ما دفع العديد من المزارعين للتخلي عن العناية بأشجارهم”.

يذكر أن سوريا تعتبر من أهم البلدان بزراعة شجرة الزيتون، يصلُ عدد أشجارها لأكثر من 90 مليون شجرة، وتنتشر زراعته في المناطق الشمالية والغربية من سوريا وهي حلب وحمص وطرطوس واللاذقية وإدلب، بالإضافة إلى بعض المناطق الجنوبية مثل السويداء والقنيطرة ودرعا.