ميداني

“التحالف الدولي” يبرر تدميره للرقة : الرقة كانت ساحة نزاع

برر “التحالف الدولي” تدميره لأحياء مدينة الرقة و”مسحها عن الخارطة”، بحسب وصف وزارة الدفاع الروسية، بالقول إن “الرقة كانت ساحة نزاع”.

وتداولت وسائل الإعلام صوراً تظهر الدمار الهائل في مدينة الرقة جراء قصف طيران “التحالف الدولي” لأحياء الرقة كغطاء جوي لقوات “قسد” الكردية.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية “التحالف الدولي” بـ “مسح الرقة عن الخارطة، وتحويلها إلى مدينة “دريسدن عام 1945″، في إشارة إلى المدينة الألمانية التي دمرها الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية.

ونقلت مواقع روسية عن الناطق باسم “التحالف الدولي”، بقيادة الولايات المتحدة، العقيد ريان ديلون، قوله إن “تنظيم “داعش” يتحمل المسؤولية الكاملة عن الضرر الذي حل بالرقة”.

كما رفض ديلون الاتهامات بمسؤولية “التحالف” عن مقتل مدنيين في الرقة، زاعماً “نبذل جهوداً كبيرة، أكثر من أي وقت مضى، من أجل عدم السماح بسقوط ضحايا بين المدنيين”.

وزعم ديلون إنه “من بين كل الذخيرة التي استخدمناها خلال ثلاث سنوات، أقل من 1% بل وحتى فقط 0.3%، أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين”.

أما فيما يخص الدمار الذي حل بالمدينة، فأشار العقيد الأمريكي إلى أن “الرقة كانت ساحة نزاع لعدد من الأطراف المتحاربة و زاد ذلك نسب الدمار فيها”، حسب تعبيره.

فيما زعم بيان صادر عن قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط إن “ما لا يقل عن 786 مدنياً قتلوا بشكل غير متعمد بضربات للتحالف منذ بدء حملته على تنظيم “داعش” في آب 2014″، في حين أن الرقم أكبر بكثير، كون طائرات “التحالف الدولي” ارتكبت مجازر كثيرة بحق أهالي الرقة، بحسب منظمات حقوقية وتقارير إعلامية.

وكانت قوات “قسد” الكردية سيطرت على مدينة الرقة، بعد أربعة أشهر من القصف المتواصل والعنيف الذي تعرضت له المدينة، ومن بينها قصف بالفوسفور الأبيض المحرم دولياً.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى