التأمين ستقوم بداية العام القادم بطرح منتجات تتوافق مع القدرة الشرائية لدى شرائح المجتمع

وأضافت الخطيب، خلال الملتقى التأميني الوطني الأول، أن “المؤسسة العامة للتأمين أخذت على عاتقها موضوع التأمين الصحي للقطاع الإداري والاقتصادي في كافة الوزارات لأسباب عدة منها أن هذا القسط يتحمل جزء منه المؤَمَن له والجزء الباقي تتحمله الحكومة وبالتالي لابد أن يكون القسط أقل مايمكن عند المؤسسة السورية العامة للتأمين”.

وأكدت الخطيب أنه “لابد من طرح منتجات تأمينية جديدة بالإضافة إلى تطوير المنتجات القائمة، ونحن نسعى من خلال المؤسسة أو من خلال الاتحاد أو من خلال قطاع التأمين بشكل عام على هذه المطارح الجديدة وعلى طرحها للشعب السوري بما يتوافق مع شرائح المجتمع المختلفة”.

و بينت الخطيب أن “الملتقى التأميني الوطني الأول هو بداية لتعافي الاقتصاد السوري بعد الحرب التي شنت على بلدنا سيكون لدينا نتائج مبهرة في القطاع سواء على الصعيد التشغيلي من طرح منتجات تأمينية أو من إخلال أحداث مجمعات إعادة تأمين بالإضافة الى الجانب الاستثماري و مشاركة شركات التأمين في إعادة الإعمار”.

يذكر أن الملتقى التأميني الوطني الأول الذي عقد في فندق الشيراتون بدمشق، برعاية إعلامية من تلفزيون الخبر، اختتم أعماله يوم الخميس الماضي، بإصداره بيانا من 14 بنداً.