خدمة الدفع الإلكتروني قريباً في كهرباء دمشق
وكشف العمر، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، عن عدد الضبوط التي تم تنظيمها نتيجة الاستجرار غير المشروع في دمشق، قائلاً إنها “بلغت 3891 ضبطاً منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه”.
وبين العمر أن “الضبوط أتت في إطار مكافحة ظاهرة الاستجرار غير المشروع التي تطال قطاع الكهرباء”، موضحاً أن “الشركة تسعى للقضاء على هذه الظاهرة التي تلحق الأذى والضرر بالشبكة الكهربائية والممتلكات العامة للدولة، وذلك من خلال تطبيق القانون رقم 35 لعام 2015”.
وأشار العمر إلى أن “عدد المشتركين في كهرباء دمشق يبلغ 605435 مشتركاً، يتم تزويدهم بالتيار الكهربائي من خلال 28 محطة تحويل، ينبثق عنها 560 مخرجاً، تغذي 2950 مركز تحويل لتزويد جميع أحياء المحافظة بالطاقة الكهربائية اللازمة”.
ولفت المدير إلى أن “الشركة العامة لكهرباء محافظة دمشق تقوم بتأمين الطلب على الطاقة الكهربائية من خلال تنفيذ الأعمال الواردة في خطتها الاستثمارية السنوية”، سواء أكانت لجهة أعمال توزيع من بناء مراكز تحويل جديدة، أو أعمال الإكمال والتجهيز للمراكز القائمة الأخرى داخل المناطق التنظيمية في المحافظة، أو مناطق المخالفات”.
وعن عمل المؤسسة، بين عمر أنه “تم مد الكابلات والشبكات الأرضية والهوائية اللازمة على خطوط التوتر المتوسط 20 كيلو فولط أو التوتر المنخفض 0.4 كيلو فولط، إضافة إلى أعمال الاستبدال والتجديد ومعالجة ضعف التوتر وتحسين عامل الاستطاعة في مراكز التحويل الموجودة من جهة، وتزويد المشتركين بالعدادات الأحادية والثلاثية المطلوبة من جهة أخرى”.
وأضاف عمر أن “الشركة تعمل على خدمة المواطنين من خلال متابعة أعمال إصلاح الأعطال الطارئة على الشبكة الكهربائية من خلال 21 مكتب طوارئ موزعة على سبعة مراكز خدمة تغطي المساحة الجغرافية لمحافظة دمشق بالكامل”.
وأوضح المدير أنه تم “تركيب 7500 عداد كهربائي جديد أحادي وثلاثي الطور لمشتركين جدد منذ بدابة العام 2017 وحتى تاريخه، كما تم تبديل 1563 عداداً أحادياً وثلاثي الطور ميكانيكياً إلى إلكتروني في خطوة نحو التأشير إلكتروني عن طريق أجهزة خاصة “القارئ نصف الآلي” تفادياً لحدوث أخطاء العامل البشري أثناء أعمال أخذ تأشيرة العداد بالشكل التقليدي”.
أما فيما يخص التحضيرات الجارية لفصل الشتاء، قال العمر “تعمل الشركة على تأمين جميع مستلزمات العمل من مواد وعدد والأدوات اللازمة إضافة إلى تجهيز الآليات من سيارات خدمة ورافعات السلة وغيرها من المستلزمات للتصدي لأية أعطال تحصل في الشبكة الكهربائية”.
إضافة إلى القيام بتنفيذ جميع الأعمال المدروسة إن كان لجهة توزيع الحمولات والتخفيف عن المخارج الكهربائية المنبثقة عن محطات التحويل أو لجهة العمل على تكبير الاستطاعة في عدد من مراكز التحويل لتأمين الطلب على الطاقة الكهربائية بوثوقية عالية وتلافياً لحدوث أي انقطاعات والمحافظة على جاهزية الشبكة الكهربائية في مدينة دمشق، بحسب العمر.