محافظ الحسكة يبحث مع ممثلي المنظمات الدولية الأوضاع الإنسانية للنازحين

بحث محافظ الحسكة اللواء جايز الموسى خلال لقائه ممثلي مكاتب المنظمات الدولية بمدينة القامشلي برئاسة أرشاد كريم من منظمة “اليونيسيف” سبل زيادة الدعم لمحافظة الحسكة التي أصبحت بحاجة ماسة لكافة المساعدات بعد تزايد أعداد الوافدين و النازحين من المحافظات الأخرى.

وقدم المحافظ خلال اللقاء شرحاً مفصلاً عن الظروف التي تمر بها المحافظة، والتي تشهد ازدياد كبير في عدد الوافدين والنازحين الأمر الذي رتب عليها أعباءاً إضافية، من خلال تأمين السلال الغذائية والصحية للأسر الوافدة و النازحة وكذلك تأمين الأغطية والفرشات لهم.

وأشار محافظ الحسكة إلى “تزايد أعداد الطلاب الوافدين حيث تم تسجيل 2000 طالب من الوافدين في مدارسنا خلال الفترة القليلة الماضية”، وشدد المحافظ على “ضرورة عمل المنظمات الدولية على إخراج النساء والأطفال من المخيمات التي تعانى أوضاع مأساوية وصعبة”.

وأوضح محافظ الحسكة اللواء جايز الموسى لتلفزيون الخبر أنه “تم الاتفاق على تشكيل لجنة من مكاتب المنظمات الدولية العاملة بالحسكة للإشراف على إخراج الناس من المخيمات بشكل سهل ودون عوائق، وكذلك الاطلاع على الممارسات التي تحصل ضمن المخيمات إرسال تقارير بشكل دوري عن عملهم”.

بدوره، قال منسق العمل في مكاتب الأمم المتحدة في القامشلي إرشاد كريم أنه “سيتم العمل على تأمين وزيادة المساعدات للمحافظة ومعالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها النازحون و الوافدون و المحتاجون من ابناء محافظة الحسكة”.

وقال ممثل برنامج الغذاء العالمي خالد قدسي أنه “ودعماً للأسر الوافدة ولأهالي الحسكة سنقوم بتنفيذ أربعة مشاريع تعود بالنفع على الأهالي والوافدين وهي مشروع زراعة الفطر لـ 600 عائلة بالتعاون مع جمعية “المودة” ومشروع “خبز الصاج” عبر جمعية “سورية اليمامة” مشروع الدجاج البياض، إضافة الى وجود دراسة لفتح مخبز في بلدة العريشة”.

من جانبه، أوضح أحد أعضاء منظمة الصحة العالمية، الدكتور خالد الخالد، أن “هناك مجموعة من الأجهزة الطبية ستصل إلى المركز الطبي المحدث في فندق اللؤلؤة وسط مدينة الحسكة وطاولات عمليات وأربع مولدات كهربائية”.

يذكر أن محافظة الحسكة شهدت في الفترة الماضية، كما تشهد حالياً، وصل المئات من النازحين والوافداين من المحافظات الأخرى خصوصا الرقة و دير الزور، وتضم المحافظة حاليا سبعة مخيمات للنازحين السوريين واللاجئين العراقيين، وجميعها لا تقع تحت سيطرة الحكومة السورية.