رياضة

هل تتكرر مأساة روبن ديلاريد مع داني كارفخال ؟

أعاد للأذهان خبر إصابة ظهير نادي ريال مدريد الاسباني الدولي داني كارفخال بمرض في القلب وانتشار أخبار عن قرب اعتزاله اللعب، حالة مماثلة تعرض لها النادي الملكي سابقا مع لاعب وسطه الاسباني روبن ديلاريد الذي اعتزل بسبب إصابته بمرض في القلب أيضا.

آخر التسريبات الواردة من أروقة النادي الملكي جاءت على لسان طبيب القلب في النادي، رافاييل سانشيز، الذي نقلت وسائل إعلامية قوله” تشخيص إصابة كارفاخال تعد من النوع الخطر على لاعب كرة القدم ، قد يتعذر عليه إكمال مسيرته حتى لا تتضاعف”.

وأضاف رافائيل سانشيز “حتى الان هو يعاني من فيروس يحيط بالقلب ، هذا خطر جداً على صحته ، سيحتاج للراحة فترة طويلة وربما لن يعود للعب كرة القدم”.

وكانت صحيفة “ماركا” الإسبانية كشفت في تقرير لها أن “هناك مخاوف كبيرة لدى النادي الملكي من طول مدة غياب كارفاخال بعد الإصابة التي لحقت به في غشاء القلب، إذ لم يخرج مسؤولو النادي ببيان رسمي حتى الآن لتحديد مدة غياب اللاعب، وموعد عودته من جديد لصفوف الميرينغي”.

وأوضحت الصحيفة أن “ما تعرض له كارفاخال غير مألوف في عالم كرة القدم، ولا يريد النادي التسرع في استعادة اللاعب الذي يعد من الركائز الأساسية للفريق”، مضيفة أن “النادي والمدرب زين الدين زيدان يدعمان اللاعب في محنته”.

وكان النادي الملكي أعلن في وقت سابق أن ظهيره الاسباني كارفخال تعرض لالتهاب حاد في أغشية القلب، مستبعدا إياه عن التشكيلة، مؤقتا، ليتضح أن إصابة داني أخطر مما هو متوقع.

وتعيد للأذهان حادثة كارفخال حادثة أخرى تعرض لها لاعب آخر من الميرنغي قبل حوالي العشر سنوات، وهو لاعب الوسط الاسباني روبن يلاريد، الذي سقط على أرضية الملعب في إحدى مباريات الملكي في كأس اسبانيا عام 2009، جراء تعرضه لأزمة قلبية، أعلن بعدها اعتزاله اللعب في عمر الـ 25 بسبب عدم حالة قلبه غير المستقرة.

حاول ديلاريد العودة للعب كرة القدم ولعب لفترة قصيرة ولكن للأسف اضطر لترك الملاعب، وظهر في مؤتمر صحفي مؤثر باكيا ليعلن اعتزاله اللعب نهائيا، وختم المؤتمر بجملة ما زال مشجعو الميرنغي يتذكرونها “ساضطر اليوم لترك كرة القدم، لكن قلبى سيظل معلق بريال مدريد”.

ويعتبر داني كارفخال حاليا من أهم أعمدة ريال مدريد والمنتخب الاسباني حاليا، ويعد من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيسر، فهل يتكرر سيناريو ديلاريد، الذي يعمل حاليا مدربا للفئات العمرية في الميرينغي، مع داني كارفخال ويعتزل ؟، أو يتكرر السيناريو الأسوء الذي حصل مع اللاعبين الاسبانيين الراحلين أنطونيو بويرتا وداني خاركي اللذان توفيا في الملعب ؟.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى