الغربي: الوزارة وفرت مخزون استراتيجي من القمح يكفي لستة أشهر قادمة
وأوضح الغربي بحسب وكالة “سانا” أن “الوزارة وفرت مخبزين نقالين بطاقة إنتاجية تبلغ ستة أطنان يومياً في كل من دير الزور وحلب”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يصرّح فيها الغربي عن إمكانية الوزارة توفير القمح، حيث صرّح في شباط الماضي أن “الحكومة قادرة على تأمين مخزون استراتيجي يكفي لستة أشهر على الأقل.
وكان الغربي أكد أن “الحاجة الفعلية من القمح تبلغ 400 ألف طن شهرياً وتعادل 52 مليار ليرة”، منوهاً إلى أنه “رقم ضخم في ظل الحرب على سوريا، و انخفاض موارد الدولة”.
و بيّن الوزير الغربي أنه “يتم التنسيق مع محافظتي دمشق وطرطوس لبناء أكشاك بمظهر لائق لبيع الخبز بمعدل 25 كشكاً بدمشق و50 بطرطوس، يتم توزيع الخبز عليها خمس مرات باليوم”.
وكانت كمية 225 ألف طن من القمح الروسي وصلت إلى سوريا عبر إحدى المؤسسات الحكومية السورية، وذلك كجزء من صفقة أكبر أبرمت مع تجار روس محليين في شباط الماضي.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول سوري، فإن “225 ألف طن وصلت إلى سوريا، من خلال صفقات مع ست شركات تجارية محلية في روسيا”.
واستوردت المؤسسة العامة للحبوب خلال عشرين شهراً ماضياً نحو مليوني طن من القمح الروسي على متن 65 باخرة بمواصفات عالية الجودة وزعت على مختلف المحافظات حسب الحاجة.
يشار إلى أن سوريا قبل سنوات الحرب حققت الاكتفاء الذاتي من مادة القمح، وكانت تصدر القمح إلى الدول المجاورة، و أعلى إنتاج إجمالي من القمح تم تحقيقه كان في العام 2006 بمقدار 409 ملايين طن.