وزير النقل: إنهاء تعمير سفينة “فينيقيا” بحمولة 17.5 ألف طن
و أوضح وزير النقل بحسب صحيفة الوطن شبه الرسمية أن “الكوادر الوطنية قامت بإنجاز هذا العمل الوطني، الذي سينعكس إيجاباً في تحقيق عائدات اقتصادية وإيرادات كبيرة لخزينة الدولة،”.
وأضاف حمود أن “أعمال تعمير السفن تأتي بعد توقيع العديد من العقود التصديرية الكبرى في معرض دمشق الدولي الذي أقيم مؤخراً، مع عدد من الدول الصديقة”.
وبيّن حمود أنه “تم إنشاء حوض عائم في أحد المرافئ السورية، إضافة إلى إنشاء ترسانة إصلاح سفن في منطقة عرب الملك في محافظة اللاذقية”.
وأضاف الوزير حمود أن “شركة مرفأ اللاذقية أصبحت مستملكة للشريط البحري حتى حدود فندق أفاميا، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية والعقارية والإدارية في محافظة اللاذقية”.
ولفت الوزير حمود إلى أن “توسيع المرفأ هو إنجاز مهم على مستوى العمل البحري، وحل إشكاليات الاستملاك مع الجهات الأخرى”.
أكد الوزير حمود أنه “سيتم بالتنسيق مع مجلس مدينة اللاذقية إنشاء لدراسة كورنيش بحري شعبي يليق بمدينة اللاذقية”.
وأضاف الوزير حمود أنه “سيتم الاستفادة بما تم إنجازه في هذا الشأن في الكورنيش البحري في طرطوس، وما يحققه من مردود سياحي إضافة إلى استيعاب الكثير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود وتشجيع السياحة الشعبية”.
يذكر أن محافظة اللاذقية تعاني منذ سنوات عدة من امتداد المرفأ على طول الكورنيش الغربي للمدينة، وحرمان الأهالي من الاستمتاع بمنظر البحر، واستحواذه على الواجهة البحرية حيث لا يظهر سوى السفن والشاحنات والبضائع والأرصفة.
ويصف سكان مدينة اللاذقية امتداد المرفأ على حساب الشاطئ، بأنه “تبليط للبحر” وخاصة الأجيال السابقة التي عاصرت زمن المقاهي الملاصقة لشاطئ البحر على الكورنيش الغربي قبل توسيع المرفأ.