ميداني

“داعش” يفر أمام ضربات جيشنا .. مطار الدير العسكري والأحياء الشرقية إلى الحرية

استطاعت وحدات الجيش العربي السوري فك طوق الحصار الذي فرضه تنظيم “داعش”على مطار ديرالزور العسكري والأحياء الشرقية، حي هرابش والطحطوح وحي الصناعة وقريةالجفرة، بعد حصار استمر تسعة أشهر.

وأفاد مصدر عسكري لتلفزيون الخبر أنه “منذ يومين بدأت التحضيرات لمعركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحاصرة والمطار العسكري لمدينة ديرالزور”.

وبيّن المصدر أن”معارك عنيفة ومتواصلة دارت مع مسلحي تنظيم “داعش” استطعنا من خلالها التقدم إلى تلة علوش الاستراتيجية جنوب منطقة المقابر وغرب مطار ديرالزور العسكري، ما أتاح السيطرة نارياً على بقية التلال الحاكمة و سمح لقواتنا بالتسارع في تحرير المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيم”.

وأضاف المصدر “كما قمنا من بعدها بالسيطرة على وديان الربيعات ومنها إلى سور المطار وشركة الكهرباء ومنها إلى سرية جنيد”، مبيناً أنه “تمت عملية التحرير من محورين المحور الأول محور الربيعات وهو الطريق العسكري والمحور الثاني منطقة المقابر ومحور آخر باتجاه المقابر الكرفانات سرية جنيد”.

وأوضح المصدر أنه “تم السيطرة على التلال الحاكمة باتجاه المدينة وفتح الطريق مابين الخط الغربي والشرقي للمطار ومن بعدها أحكمنا السيطرة على جبال ربيعة شمال جبال الثردة وتقدمنا إلى المطار العسكري وسط انهيار تام في صفوف التنظيم”.

وأشار المصدر إلى “حالات الفرار الجماعية لمسلحي “داعش” أمام ضربات الجيش العربي السوري، ما جعلهم يفرون تاركين عتادهم وأسلحتهم في منطقة المقابر والهروب باتجاه المدينة بعد تطويق وحدات الجيش لهم من جميع المحاور”.

ولفت المصدر إلى أنه “كان لسلاح الجو العربي السوري وسلاح المدفعية الدور الأساسي في إفشال نشاط التنظيم ومنعه من التجمع وذلك بشن سلاح الجو السوري سلسلة غارات جوية مباغتة على تجمعاتهم ومخازن الذخيرة وتدمير قوته الضاربة من دبابات ومضادات جوية ومنع تسلل مسلحيه باتجاه المناطق المحاصرة والمحافظة على المناطق المسيطر عليها بانتظار وصول قوات الجيش من اتجاهها إضافة لتهيئة العوامل الأساسية لتقدم القوات”.

وأوضح المصدر أن “وحدات الهندسة قامت بتفكيك عدد كبير من الألغام زرعها مسلحو “داعش” في جميع المحاور التي كانوا يسيطرون عليها”.

وفي نفس السياق، تواصل وحدات الجيش العربي السوري المتقدمة من قرية المالحة بالتقدم في جنوب المدينة، حيث أصبحت المسافة التي تفصلهم عن منطقة البانوراما ما يقارب 3 كم، ليتم التقاء القوات المتقدمة من طريق السخنة – المالحة مع القوات المتواجدة في المدينة.

يشار إلى أن تنسيقيات تنظيم “داعش” تحدثت عن هروب مسؤول التنظيم في مدينة الميادين في ريف ديرالزور الجنوبي الشرقي المدعو “أبو لاذن العراقي”، عراقي الجنسية، وعزل العشرات من مسؤوليه من الجنسيات الأجنبية من مناصبهم وذلك بعد انشقاق وهروب العديد منهم.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر -ديرالزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى