اقتصاد

أكثر من 165 ألف طن كميات القمح المسوّقة بالحسكة

كشف مدير فرع المؤسسة العامة للحبوب بالقامشلي المهندس عبيدة علي لتلفزيون الخبر أن “كميات الأقماح التي تم شراءها منذ بداية موسم التسويق للموسم الحالي بلغت حتى الآن 165 ألف و931 طن مع استمرار عملية التسويق”، مشيرا إلى أنها تتم “بوتيرة ضعيفة جدا حيث أوشكنا على إنهاء عملية الشراء”.

وبين علي أن “الكميات التي تم شراءها حتى الآن خلال الموسم الحالي هي اقل من الكميات في الموسم السابق 2016 بمقدار 176 ألف طن، حيث بلغت الكميات التي تم شراءها في الموسم الماضي 342 ألف طن من القمح”.

ولفت مدير فرع الحبوب بالقامشلي إلى أن “أسباب تدني كميات القمح المسوقة إلى المركزين اللذين تم تحديدهما من قبل مؤسسة الحبوب في مدينة القامشلي، جرمز و الثروة الحيوانية، يعود إلى استمرار ظروف الحرب وخروج مناطق ومساحات واسعة من محافظة الحسكة خارج السيطرة وقيام أطراف محلية أخرى بشراء القمح من الفلاحين”.

وأضاف علي أن “تقديرات كميات إنتاج القمح لهذا الموسم بحسب مديرية الزراعة بالحسكة بلغت ما يقارب 600 ألف طن، وتوقعاتنا لشراء ما يقارب 300 ألف طن لكن الظروف التي كانت خارج إرادتنا كان لها انعكاسات سلبية على عملية شراء القمح”.

وأوضح علي أنه “ولتاريخه تم تحويل 23 مليار و 605 مليون ل.س لفروع المصارف الزراعية بمحافظة الحسكة كقيم الفواتير المستحقة للفلاحين الذين قاموا بتسويق إنتاجهم للمركزين الحكوميين بمدينة القامشلي”.

وتابع علي “كما تم بيع مليون و977 ألف و335 كيس خيش فارغ للفلاحين بسعر 714 ل.س، حيث التزامنا باسترجاع 650 ل.س من سعر الكيس للفلاح مع فاتورته المالية بعد خصم 64 ل.س قيمة نقل الكيس الفارغ”.

وتعتبر محافظة الحسكة الأولى على مستوى القطر بإنتاج القمح، التي كانت تحوي 41 مركزا لتخزين و شراء الحبوب و 34 صومعة معدنية و 8 صوامع بيتونية كبيرة موزعة على كامل جغرافية المحافظة وهي جميعها حاليا خارج سيطرة الدولة السورية باستثناء مركزي جرمز و الثروة الحيوانية بمدينة القامشلي.

يشار إلى أن كميات القمح المسوّقة لمؤسسة الحبوب في عام 2010 بلغت 923 ألف طن، وفي عام 2011 بلغت 792 ألف طن، وفي عام 2015 بلغت 314 ألف طن، في حين كانت تصل في السنوات السابقة قبل الحرب لحدود المليون طن سنوياً.

عطية العطية – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى