افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو بمشاركة سوريّة
افتتحت في استاد ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يوم الجمعة 5 آب دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين، التي تشارك فيها سوريا بسبعة لاعبين.
وتخلل حفل الافتتاح إطلاق الألعاب النارية وعروض فنية وحضره حوالي 80 ألف مشاهد بينهم العشرات من قادة وزعماء دول العالم، وأوقد عداء المسافات الطويلة البرازيلي فاندرلي كورديرو دي ليما المرجل الأولمبي في مراسم افتتاح الألعاب. ويشارك في هذه الدورة 10300 رياضي من أكثر من 200 دولة سيتنافسون على الميداليات في 28 رياضة.
وتشارك سوريا ببعثة مؤلفة من سبعة لاعبين يمثلون ألعاب رفع الأثقال وألعاب القوى وكرة الطاولة والجودو والسباحة، وستة إداريين بينهم حكمان بالجمباز برئاسة إبراهيم أبا زيد، ورفع علم الجمهورية العربية السورية خلال حفل الافتتاح بطل الوثب العالي مجد الدين غزال.
ويشارك أربعة من اللاعبين السبعة بعد أن حققوا الأرقام التأهيلية وهم مجد الدين غزال في الوثب العالي، والرباع معن أسعد، والسباحة بيان جمعة في سباق 50 مترا حرة، والسباح أزاد برازي في سباق 100 متر صدرا.
فيما تشارك العداءة غفران محمد في سباق 400 متر حواجز، ولاعب الجودو محمد قاسم بوزن تحت 73 كغ، ولاعبة كرة الطاولة هبة اللجي ببطاقات دعوة مقدمة من اللجنة الأولمبية الدولية.
وكشف افتتاح الألعاب الأولمبية عن رؤية لغابات البرازيل الشاسعة والطاقة الإبداعية لتنوع سكانها على أنغام موسيقى السامبا وبوسا نوفا ولم يكن أمام البرازيل التي تواجه متاعب اقتصادية إلا تقديم عرض لا يعتمد على التكنولوجيا ويعتمد على تقاليد المهرجانات البرازيلية.
ولم تكشف اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 عن تكلفة مراسم الافتتاح، لكن يعتقد أنها تبلغ حوالي نصف ما أنفقته لندن، والأخيرة أنفقت 42 مليون دولار عام 2012.