ميداني

قائد “هيئة تحرير الشام” : مستعدون لحل “الهيئة” بشرط حل جميع الفصائل الأخرى

أعلن القائد العام لـ “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد، هاشم الشيخ “أبو جابر”، إن “الهيئة مستعدة لحل نفسها بشرط أن تحل جميع الفصائل العاملة في الشمال نفسها تحت قيادة واحدة”.

وأضاف الشيخ في خطبة صلاة الجمعة في مدينة بنش بإدلب “قالوا لنا عليكم أولًا أن تحلو “هيئة تحرير الشام”، وقلنا نحن مستعدون لحل التنظيم الذي بني لوسيلة وليس لغاية، لكن شرط أن تحل الفصائل نفسها، ونكون تحت قيادة واحدة”.

وأوضح أبو جابر، في تسجيل صوتي للخطبة نقلته مواقع الكترونية “معارضة”، أنه “يتم البحث حاليًا عن جسم واحد، بعد سنوات من التمزق والتشرذم الذي شهدته الساحة”، بحسب تعبيره.

وهاجم أبو جابر الشيخ العالم الدولي وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وكل من منصتي القاهرة، التي قال أنها “صنيعة روسية”، وموسكو، التي وصفها بأنها “صنيعة السيسي والنظام السوري”، كما هاجم “الهيئة العليا للمفاوضات” واصفا إياها بـ “صنيعة الرياض”، معتبر أن “الاجتماعات والمفاوضات السياسية لا تمثل إراد الشعب وثورته”.

وبحسب ما قاله الشيخ، فإن “الغرب يحاول شخصنة الصراع في سوريا، على أنه مرتبط بأشخاص يريدون السلطة”، مضيفا أنه “لا مانع من الحل السياسي لكن مع تضمين مبادئ وأهداف الثورة السورية”، داعيا لما أسماه “مشروع جامع بعيدا عن أي وصاية خارجية أو داخلية”.

ويأتي حديث الشيخ بعد أيام من تسريب خطة تركية قيل أن الحكومة التركية تحضرها لـ “تجنيب محافظة إدلب عملية عسكرية تحضر لها أربع دول”، بحسب ما ذكرته صحيفة مقربة من الحكومة التركية.

ويتمثل المقترح في ثلاث نقاط أساسية وهي “تشكيل هيئة إدارة محلية مدنية للمدينة تتكفل في إدارة شؤونها الإنسانية والحياتية، مع تحييد التنظيمات المسلحة عن إدارتها، وتحويل العناصر المسلحة في المعارضة السورية إلى جهاز شرطة رسمي يتكفل بحفظ الأمن، وحل “هيئة تحرير الشام” بشكل كامل”.

وكانت “هيئة تحرير الشام” سيطرت على عدة مدن في محافظة إدلب، منها إدلب المدينة وسراقب، وعلى معظم مفاصل المحافظة الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة لمعبر باب الهوى الحدودي، بعد اقتتالٍ مع حركة “أحرار الشام الإسلامية”، المدعومة من تركيا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى