منتخبنا الوطني يحقق فوزا معنويا على ماليزيا بظروف استثنائية
حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم فوزا معنويا على مستضيفه الماليزي بهدفين مقابل هدف، في مباراة لعبها منتخبنا بظروف استثنائية حيث تواجد 13 لاعب فقط بما فيهم حارسين.
وأشرك المدير الفني أيمن الحكيم ستة لاعبين من المنتخب الاولمبي بعد تعذر التحاق لاعبي المنتخب الأول ممن خاضوا التصفيات بسبب انشغالهم مع أنديتهم.
وفي الشوط الأول كان منتخبنا الأفضل من حيث الانتشار في الملعب والاستحواذ على الكرة، وأضاع الكثير من الفرص، بما فيها فرص اللاعب محمود المواس الذي سنحت له عدة فرص للتسجيل ولكنه لم ينجح.
وفي الشوط الثاني لعب منتخبنا بنفس الطريقة ولكن كان أكثر حذرا تفاديا للإصابات لعدم وجود بدلاء، خاصة بعد إصابة بسيطة للاعب رأفت مهتدي.
واستطاع منتخبنا افتتاح التسجيل عن طريق اللاعب محمد مرمور بهدف “خيالي” من خارج منطقة الجزاء، ليضيف الثاني اللاعب رأفت مهتدي، بينما استطاع المنتخب الماليزي تقليص الفارق من علامة الجزاء في الدقيقة 92.
وقال المدرب أيمن الحكيم في المؤتمر الصحفي بعد المباراة “حققنا فوز معنوي في الطريق نحو اللقاء اﻷهم مع قطر وسيكون لقاء العراق القادم يوم السبت استكمالا للقاء اليوم مع ماليزيا”.
وأضاف الحكيم “لعبنا بظروف استثنائية وفي ظل غياب كبير لعناصر المنتخب الأول ولكن أثبتنا صوابية استراتيجية عملنا منذ تسمنا المهمة بخلق رديف جاهز وأنا اليوم كسبت عناصر تبعث للاطمئنان بتجاوز أي ظرف طارئ قد يعترضنا”.
وتابع الحكيم “خيارات التبديل كانت محدودة فالميداني التحق يوم المباراة وباقي اللاعبين لم يتمكنوا من الالتحاق ولكن ثقتي في العناصر التي تمت دعوتها من لاعبي الأولمبي في مكانها وكانت رجالا نفخر بهم”.
ويذكر أن لاعبي منتخبنا سيتابعون الالتحاق ببعثة المنتخب تحضيرا لودية العراق، وللقاء الأهم أمام قطر في 31 الشهر الجاري.
تلفزيون الخبر