حل مشكلة الازدحامات في معرض دمشق الدولي عبر تنظيم عملية الدخول وزيادة عدد الباصات
شهد اليوم الثالث من معرض دمشق الدولي بدورته الـ 59، والذي يشارك فيه تلفزيون الخبر بالجناح السوري، تحسناً ملحوظاً في عملية تنظيم دخول وخروج السيارات، الأمر الذي أدى لتخفيف الازدحادمات وحل المشكلة التي حصلت يوم الجمعة، بنسبة ما.
وصرح مدير المؤسسة العامة للمعارض فارس كرتلي لتلفزيون الخبر أنه “تم زيادة عدد الباصات الخاصة بنقل الزوار من وإلى دمشق، لـ 120 باص يعملون على مدار الساعة، من أجل تخديم الزوار.
ولوحظ من قبل المشاركين تحسن في طريق المطار المؤدي للمعرض، والذي أغلق مساء الجمعة بسبب الازدحامات بطريق العودة لدمشق، كما أن الازدحامات في عملية الدخول والخروج من باب المعرض كانت أيضاً خفيفة مقارنةً باليوم السابق
وبلغ عدد الزائرين للمعرض يوم الجمعة “حوالي 350 ألف زائر، في حين أن ضعف العدد تقريباً لم يتمكن من الوصول للمعرض وبقي عالقاً في الازدحامات”، بحسب ما أوضحه مدير المؤسسة.
وعن ردود أفعال المشاركين حول نسبة الحضور الشعبي، قال مدير مجموعة MG التجارية المختصة بصناعة صابون الغار والزيتون مجد مرديدو لتلفزيون الخبر: “الحضور كان مفاجئاً للجميع، وإن قالت المؤسسة أن العدد كان 350 ألف فإني أقول من الممكن أنه تخطى الـ 800 ألف زائر، لما رأيناه من ازدحامات”.
ولفت مرديدو إلى أن “تلك الأعداد الهائلة صحيح أنها سببت ازدحامات شديدة، إلا أنه أمر مبشر ويفرح الجميع، لما له من دلائل
وبدوره أشار مدير شركة قاسيون للخدمات الأمنية حبيب خليفاوي لتلفزيون الخبر أن “المشاركة في معرض دمشق الدولي هو أقرب للمشاركة في اثبات تعافي سوريا وصمود اقتصادها في وجه الحرب التي شنت عليها طيلة تلك السنوات، ومظهر ساحات المعرض الممتلئة بالمشاركين والزوار هو أعظم مظهر يمكن الوصول إليه 7 سنوات حرب”.
وأضاف خليفاوي أن “عناصر شركتنا شاركوا في المعرض أيضاً، إلى جانب العرض، عبر حراسة عدد من ساحات وأقسام المعرض، وحمايتها من أي ضرر”، لافتاً إلى أن “شركة قاسيون الأمنية ليست كما يتخيلها معظم الأشخاص بأنها عسكرية وما إلى ذلك، بل لدينا العديد من الخدمات الأخرى التي من شأنها حماية المؤسسات العامة والخاصة”.
يذكر أن معرض دمشق الدولي بدورته الـ 59، والذي أصبح عنوان الحديث الأول في سوريا، يستمر في فعالياته المتنوعة، والمتضمنة أيضاً عروضاً فردية وترفيهية في ساحات المعرض المختلفة، حتى تاريخ 26 – 8 – 2017.
