ازدحامات معرض دمشق الدولي تجبر المشاركين على المشي من اوتستراد المطار للوصول إلى باب المعرض
واضطر معظم المشاركين لمغادرة سياراتهم وركنها على اوتستراد المطار، وإكمال طريقهم مشياً على الأقدام، من أجل الوصول إلى أماكن معروضاتهم بأسرع وقت ممكن، في الوقت الذي يمنع به حرس الباب المشاركين الدخول بسياراتهم لداخل المعرض.
وطالب عدد من المشاركين إدارة المعرض، واستكمالاً للجهود المبذولة لإنجاحه، “تنظيم عملية دخول وخروج السيارات للمشاركين، والسماح لهم بالدخول إلى داخل أرض المعارض أو تخصيص مدخل ومخرج معين لهم، منفصل عن مدخل الزوار”.
وبين أحد المشاركين أن “عدد الفعاليات ورجال الأعمال المشاركين في المعرض وحده ضخم وكبير، فما بالك بالحضور الشعبي إلى جانبه، فالازدحامات التي حصلت اليوم طبيعية أمام القبول الأكثر من ممتاز للمعرض، إلا أنه يحتاج إلى المزيد من التنظيم، كتخصيص باب خلفي للمشاركين مثلاً”.
والمعاناة لم تقتصر على القدوم فقط، بل شهدت ساعات الخروج من المعرض ازدحامات كبيرة أيضاً، واضطر العديد من الزوار للانتظار أكثر من ساعتين للخروج من المعرض عبر باصات النقل الداخلي التي خصصتها مؤسسة المعارض، والتي لم تهدأ طيلة اليوم.
ولا يوجد إحصائيات دقيقة لعدد زوار المعرض الذي يشارك فيه 43 دولة بشكل رسمي إلى جانب المشاركات المحلية، إلا أن التقديرات تتوقع أن العدد تخطى الـ 200 ألف زائر للمعرض في يومه الثاني.