سيدات غرفة صناعة حلب يطرّزن الأمل في معرض دمشق الدولي

وأضافت: “نحن ثلاثون مشتركة من حلب نعمل على صنع الاكسسوارت، الألبسة، والثياب، والصابون”، وأكدت أنهم “واجهوا صعوبات كثيرة في العمل لكنهم تحدوها مواجهين كل ما خلفته الحرب”.

وتحدثت السيدة عن الشعور الانتماء الذي لم يفارقهن، وأنه كان الأساس في العودة إلى حلب بعد الابتعاد عنها لفترة قصيرة”، مؤكدة أن ” ظروف العمل كانت صعبة في ظل انقطاع الماء والكهرباء لكنهم تحدوها”.

وقالت سيدة أخرى: “نحن نفتخر بوصولنا إلى معرض دمشق الدولي حيث أثبتنا وجودنا، فقد قمنا من خلال هذا العمل بمساعدة عائلاتنا وكلمة الصمود تعد قليلة، وتوجهت بالشكر لغرفة صناعة حلب التي دعمت مشاركتهن في معرض دمشق الدولي”.

“تعلمت هذا العمل في الأزمة فالحرب التي أفقدتنا أعمالنا، فرضت علينا أن نصنع الأمل من الألم، و نتمنى أن تكون هذه المشاركة طريقنا للعالمية، وإثبات أن المراة الحلبية والسورية قوية رغم الظروف، حيث حاولنا بشتى الوسائل أن نقوم بانجازاتنا قدر المستطاع”، بكل هذه العزيمة تحدثت سيدة أخرى عن مشاركتها في المعرض.

ووقالت مشاركة أخرى: “نحن في هذه المشاركة نمثل المرأة الحلبية بكل مجالاتها المهنية والحياتية والتحديات التي تجاوزتها وأثبتت نفسها والدليل هو الوجود في المعرض”.

يذكر أن الصناعات اليدوية التي تشارك في معرض دمشق الدولي من غرفة صناعة حلب تتضمن ألبسة و منتجات صناعية، إضافة لمشاركة جمعيات خيرية تعنى بإتاحة فرص عمل للسيدات اللاتي فقدن أزواجهن، و العائلات الفقيرة.

تلفزيون الخبر