اللغة الروسية بمدارس حلب .. العين بصيرة و “ الإيد قصيرة “
قال مدير تربية حلب ابراهيم ماسو لتلفزيون الخبر إن “المديرية تعمل على تأمين الكادر التدريسي اللازم لتدريس اللغة الروسية في مدارس حلب، ليتم إدخالها في عدد من المدراس، من الممكن أن تصل إلى عشر مدارس مع بداية العام الدراسي القادم”.
وأوضح ماسو أن “عدد المدارس التي تقوم بتدريس اللغة الروسية في حلب حالياً هي أربع مدارس، اثنتان لمرحلة التعليم الأساسي، مدرسة حسام اليوسف ومدرسة محمود الحوري، واثنتان لمرحلة التعليم الثانوي، مدرسة نابلس ومدرسة المأمون”.
وبين ماسو أن “اللغة الروسية دخلت عامها الرابع في المدارس السورية، ويوجد توسع لنشر المادة في عدة مدارس أخرى بحلب”، مشيراً إلى أنه “هذا العام شهد تقديم عدة طلاب للمادة في امتحانات الشهادة الثانوية وشهادة التعليم الأساسي، وحصولهم على العلامة التامة فيها”.
وعن سبب وجود أربع مدارس فقط وكيفية اختيارها، شرح ماسو أن “الأمر يحتاج لكادر تدريسي من أجل تغطية كافة المدارس، الأمر الذي يتم العمل عليه حالياً وتجهيزه من أجل زيادة عدد المدارس كما ذكرنا سابقاً”.
وتابع: “حول اختيار المدارس الأربع الحالية، فكانت القاعدة قائمة على البحث عن أكثر المدارس استقراراً وأماناً، من أجل ضمان عدم انقطاع الطلاب، نتيجة الحرب التي كانت تعيشها المدينة”.
واللغة الروسية التي أدخلت على المنهاج الدراسي بداية من المرحلة الإعدادية هي لغة اختيارية وبديلة عن اللغة الفرنسية، حيث يدرس الطالب اللغة الانكليزية كلغة أساسية، ويختار بين الروسية والفرنسية كلغة ثانية، ليقوم بتقديم كافة امتحاناته بها.