ميداني

بعد اتفاق “خفض التوتر” .. غرفة “الموك” تحل “الجبهة الجنوبية”

اتخذت غرفة تنسيق الدعم في جنوب سوريا أو ما تعرف باسم غرفة “موك” قراراً بحل “الجبهة الجنوبية”، وإعادة هيكلة فصائل درعا والقنيطرة.

ونقلت صحيفة “معارضة” عن مصدرين عسكريين “معارضين” في “الجبهة الجنوبية أن “طروحات إعادة هيكلة الجبهة سيبدأ تطبيقها”.

وأكد المصدر الأول أن “القرار سيُلغي العمل بمسمى “الجبهة الجنوبية”، وقد لا يطلق على الهيكل الجديد أي تسمية، ولكنه سيشمل حلّ كامل الفصائل وإعادة تنظيمها، من خلال دمجها ضمن أربع فصائل فقط”.

وحول التوزع الجغرافي للفصائل الأربعة، أوضح المصدر أن “فصيلين في ريف درعا الشرقي، وواحداً في ريفها الغربي، إضافة إلى رابع في محافظة القنيطرة”، بينما مايزال مصير الفصائل داخل مدينة درعا أو الانتشار العسكري فيها مجهولاً، وفق المصدر.

أما المصدر الثاني قال أن “طروحات إعادة الهيكلة لـ “الجبهة” موجودة، وتطبيقها سيبدأ رغم أنه لا إجراءات على الأرض حتى اللحظة”، موضحاً أن “الهيكلة تعني إعادة تنظيم الجبهة بقيادة مشتركة وتمثيل سياسي ومكتب إعلامي”.

من جهته، نفى المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الجنوبية”، عصام الريس، ذلك قائلاً أنه “لا يوجد أي شيء من هذا، والوضع على ما كان عليه حتى اللحظة”، مضيفاً لنفس الصحيفة أن “الكلام كثير ولكن لا مؤشرات”.

وتأتي خطوة حل “الجبهة الجنوبية” بعد أيام من اجتماع مسؤولي “موك”، من ضباط أمريكيين وبريطانيين وأردنيين، مع بعض قادة ميليشيات “الجيش الحر” المتشددة في درعا، والذي احتضنته العاصمة الأردنية عمّان، في 17 الشهر الحالي.

يذكر أن “الجبهة الجنوبية” تأسست نهاية عام 2014، من اجتماع حوالي 54 تنظيماً متشدداً تابعاً لميليشيات “الجيش الحر”، وكانت أعلنت مقاطعتها لمحادثات أستانا.

يشار إلى أن منطقة جنوب سوريا تعيش هدوءاً في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي نتج عن اتفاق “خفض التوتر”، الذي رعته كلٌ من روسيا وأمريكا والأردن، ودخل حيز التنفيذ في 9 تموز الجاري.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى