وزارة العدل: تم الفصل في الدعاوى المرفوعة ضد قناتي الجزيرة والعربية
قال معاون وزير العدل تيسير الصمادي إنه “تم الفصل في الدعاوى المرفوعة ، بحق بعض وسائل الإعلام مثل قناتي الجزيرة والعربية، التي نقلت أخبار كاذبة عن الحرب في سوريا”.
وأوضح الصمادي أنه “تم إصدارأحكام بحق صحفيين شاركوا بتغطية أحداث غير حقيقية في سوريا، وقدموا معلومات كاذبة، وغير موثقة، ولا تنتمي إلى مصدر موثوق”.
و بيّن الصمادي أنه “تم رفع الكثير من الدعاوى من الأهالي المتضررين نتيجة الأحداث التي تمر بها البلاد سواء جرائم قتل أم سرقة ونهب”.
و أضاف الصمادي أن “ذوي شهداء سجن حلب المركزي وجبل ثردة بريف دير الزور، تقدموا بالكثير من الدعاوى، مؤكداً أن “الوزارة تواصلت مع نقابة المحامين لتعيين محامين للمواطنين الذين ليس لديهم القدرة على ذلك”.
و لفت الصمادي إلى إنه “تمت إحالة الادعاءات على اللجنة المختصة لمتابعتها بجدية، وتم توثيق الكثير من الجرائم عبر مكتب خاص بالصور والفيديوهات، ومنها جرائم التحالف التي تقوده واشنطن في جبال ثردة، وجرائم المسلحين في حماة وريف اللاذقية وسجن حلب المركزي”.
وأشار الصمادي إلى أن “الهدف من توثيق الجرائم رفع دعاوى بالقضاء السوري، ثم التنسيق مع وزارة الخارجية لرفعها بالقضاء الدولي”.
وعملت قناتي الجزيرة والعربية خلال سنوات الحرب في سوريا، على نقل أخبار كاذبة عما يجري على الأراضي السورية.
وعملت قناة الجزيرة على توجيه الرأي العام الدولي ضد الحكومة السورية و الجيش العربي السوري، من خلال بث فيديوهات قديمة و الإدعاء أنها تجري في سوريا.
ولعبت قناة الجزيرة القطرية دوراً بارزاً في توجيه الرأي العام العالمي ضد سوريا في حادثة خان شيخون بريف إدلب.
و كشف مصدر عسكري ودبلوماسي روسي في وقت سابق أن “مراسلين يعملون لمصلحة قناة الجزيرة القطرية، صوروا تمثيلية لهجوم كيميائي مزعوم ضد المدنيين في محافظة إدلب، بهدف إلقاء اللوم على الجيش العربي السوري”.
وقال المصدر لوكالة سبوتنيك الروسية “إن النتائج التي ترتبت عن تمثيلية من يسمون “الخوذ البيضاء” والتي زعمت استخدام الحكومة السورية غاز السارين في خان شيخون حرضت الإرهابيين على مواصلة تصوير مثل هذه التمثيليات”.
وبحسب معلومات أكدتها عدة مصادر إن “مجموعة من مراسلي قناة الجزيرة عمدوا إلى تصوير تمثيلية من هذا النوع في بلدات سراقب وأريحا وجسر الشغور في محافظة إدلب”.
وتم إحضار نحو 30 سيارة إطفاء وإسعاف وجلب 70 مدنيا بينهم أطفال من مخيم للاجئين ليشاركوا في تصوير هذه التمثيلية”.
