حرب الاغتيالات في درعا بين التنظيمات المتشددة تتوالى
وتوزعت عمليات الاغتيال على عدة مدن وبلدات من المحافظة، وبحسب ما ذكرت صحيفة “معارضة”، فإن قياديين من ميليشيا تنظيم “الجيش الحر” قُتِلا، ونجى اثنان آخران، في عمليات الاغتيال.
وبحسب ناشطين “معارضين”، “تم استهداف المدعو محمود فواز الغبيطي، قائد كتيبة “أهل الكتاب والسنة”، التابعة لـ “فرقة شهداء حوران”، بعد منتصف ليل الأربعاء، من قبل مجهولين في مدينة داعل، ما أدى لمقتله.
وبحسب الناشطين أيضاً، “قُتِلَ المدعو محمد عبد الله الغزاوي، الذي يعمل ضمن ما يسمى بـ “لواء الشهيد وليد القيسي”، المنضوي في صفوف ما يعرف بـ “جيش الثورة”، بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله في بلدة المزيريب غرب درعا”.
فيما نجا القيادي في ميليشيا تنظيم “الجيش الحر” المدعو ضرار البشير، من محاولة اغتيال في بلدة كفرشمس، عقب كشفه عبوة ناسفة في سيارته، فجرها عناصر تابعون لتنظيمه، وأدت لإصابة أحدهم، كما نجا القيادي في تنظيم “الفرقة 46” المدعو قاسم الرشيد، بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة في المحافظة، بحسب ما تداوله ناشطون “معارضون”.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيمات المتشددة في محافظة درعا حصول عمليات اغتيال لعناصر وقادة في التنظيمات المتشددة، وتفجير عبوات ناسفة وسيارات مفخخة، أغلبها يسجل ضد “مجهول”، فيما يؤكد مراقبون أن التنظيمات المتشددة تنفذها، أسوة بمثيلاتها في مناطق أخرى من سوريا كإدلب وريفها.