ميداني

قائد الكتيبة الأولى في فوج الجولان مجد حيمود شهيداً في خان أرنبة

شيعت مدينة خان أرنبة في محافظة القنيطرة ابنها مجد جيمود، قائد الكتيبة الأولى في فوج جولان التابع لقوات الدفاع الوطني في القنيطرة.

وذكرت صفحة فوج الجولان في موقعها في “فيسبوك”، “بكل فخر واعتزاز الدفاع الوطني في سوريا يزف اليكم نبأ استشهاد القائد مجد الدين حيمود قائد الكتيبة الاولى فوج الجولان متأثراً بجراحه إثر التفجير الإرهابي الذي استهدفه في وسط خان أرنبة بريف القنيطرة”.

وكان القائد في فوج جولان استشهد متأثراً بإصابته في تفجير انتحاري استهدفه خلال اجتماع له مع عدة من عناصره وقيادات في فوج الجولان في أحد الأبنية في خان أرنبة.

وعرف عن الشهيد مجد حيمود أنه كان من أوائل العسكريين الذي سووا أوضاعهم في سوريا، منذ بداية الحراك حيث أعلن انشقاقه عن صفوف الجيش العربي السوري، وتشكيله لـ “لواء المعتصم بالله” في بلدته خان أرنبة.

ما لبث أن عاد حيمود إلى صفوف الجيش العربي السوري، بجهود أحد أعضاء مجلس الشعب آنذاك، حيث تسلم حيمود قيادة الكتيبة الأولى في فوج الجولان، وساهمت عودته بكسب بلدة خان أرنبة أكبر بلدات القنيطرة ومدينة البعث مركز المحافظة التي تتواجد فيها كثير من مؤسسات الدولة.

وفي قصة إعادة التحاقه بصفوف الجيش العربي السوري، قال مصدر محلي لتلفزيون الخبر أن حيمود وبعد انشقاقه تلقى عرضاً بالتمويل عن طريق أحد أقربائه من طرف طلب منه لقائه، فذهب الشهيد ليكتشف أن هذا الطرف هو موفد “اسرائيلي”، فرفض حيمود رفضاً قاطعاً مغادراً الاجتماع.

وفي آخر مقابلة له على إحدى القنوات السورية، ظهر حيمود بطوله الفارع وجسمه الرياضي معلناً أنه يتمنى أن يموت فداءاً للوطن ولكن أمام “اسرائيل” التي هي العدو الحقيقي، ذاكراً أن “الاسرائيليين يكرهونه لأنه وقوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة عرقلت المشروع “الاسرائيلي”.

وكان الشهيد الملقب “أبو المهيمن”، تعرض في وقت سابق خلال الأشهر الماضية لمحاولة اغتيال “اسرائيلية” بعد أن حاولت طائرات العدو استهدافه، لكنه نجا منها.

وشارك الشهيد بعدة معارك في جبهة القنيطرة، منها معارك الكتيبة الثالثة قطاع حضر وبيت جن، مرورا بالسرية الرابعة ومزارع الامل، وكان له ولكتيبته اليد الطولى باستعادة تل احمر بعد سيطر عليه المسلحون بشهر.

وتنتشر قوات الكتيبة الأولى في فوج جولان في عدة مناطق من القنيطرة منها خان أرنبة ومدينة البعث وجبا والصمدانيات ونبع الفوار وغيرها، ونقلت مصادر محلية من القنيطرة أنها أرسلت قوات مؤازرة في معارك ريف حماة الأخيرة وتدمر في ريف حمص وجوبر في دمشق.

يذكر أن قائد ما يسمى بـ “ألوية الفرقان” التابع لما تبقى من ميليشيات “الجيش الحر”، محمد ماجد الخطيب، كتب عبر حسابه في “تويتر”، تزامنًا مع العملية، “الرد الأول على اغتيال نائب رئيس هيئة الأركان لألوية الفرقان القائد جمال عباس، والقادم أعظم إن شاء الله”، ولم يتسن التأكد من صحة أقواله.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى