محليات

مرضى “التلاسيميا” في محافظة الحسكة يعانون نقص الدواء

اشتكى عدد من مرضى “التلاسيميا” وذويهم في محافظة الحسكة عبر تلفزيون الخبر فقدان عدد كبير من مستلزمات المعالجة الخاصة بهم، من أدوية وبعض الأحيان عملية الحصول على أكياس الدم من بنك الدم بمدينة الحسكة تشوبها بعض الصعوبة.

وأضاف المشتكون أنهم “يعانون من عدم توفر تحاليل “التصالب و الخضاب” في المستشفى الوطني بمدينة الحسكة، ويتم إرسالهم إلى المخابر والمشافي الخاصة مقابل أجور مالية كبيرة”، مطالبين وزارة الصحة بـ “دعم مديرية الصحة بالحسكة والمشافي العامة بالأدوية و المستلزمات المطلوبة”.

من جانبه، قال مدير صحة الحسكة الدكتور محمد رشاد خلف لتلفزيون الخبر أن “مديرية الصحة بالحسكة كان لديها قسم خاص بمعالجة أطفال التلاسيميا بالمستشفى الوطني للأطفال بمدينة الحسكة وهو الوحيد في المحافظة، وتم تدميره بشكل كامل وسرقة كافة محتوياته وتجهيزاته الطبية خاصة التجهيزات المخبرية للضرورية لهكذا أمراض بعد هجوم مسلحي “داعش” على القسم الجنوبي من المدينة في عام 2015″.

وأضاف خلف أن المديرية “تقوم حاليا بتقديم الدم للمرضى وبعض الأدوية المتوفرة والتي تقوم الدولة باستيرادها من دول أخرى و تقدم مجانا للمرضى”.

وأضح مدير صحة الحسكة أن “عدد مرضى التلاسيميا في محافظة الحسكة يبلغ 220 مريض، موزعين على المستشفى الوطني بمدينة الحسكة 108 مريضا، و في الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني 112 مريضا، من مختلف الأعمار، إضافة لوصول عدد كبير من المرضى الآخرين من محافظتي دير الزور والرقة ومناطق حلب والمقيمين حاليا في محافظة الحسكة”.

وبين خلف أن “الحاجة السنوية لأدوية التلاسيميا بما فيها حاجة الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني هي من اكسجيد 125 حب هو 2500 حبة، و من اكسجيد 250 حب هو 7500 حبة، ومن اكسجيد 500 حبة هو 16500 حبة، ومن فيروبروكس حب هو 10500 حبة، ومن فيروبروكس هو 8000 فلاكونة، ومن مضخات حديد 100 مضخة، ومن لقاح الرئويات 100 جرعة، ومن لقاح المستدميات 100 جرعة”.

وطالب مدير صحة الحسكة “المنظمات الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية، التي قدم لها دراسة كاملة لما تحتاجه محافظة الحسكة التي أصبحت تضم نازحين من 3 محافظات أخرى، بتأمين المستلزمات الطبية والأدوية ومنها أدوية ومستلزمات مرضى التلاسيميا، باعتباره أدوية مستوردة ولا يتم تصنيعها في سوريا لذلك عليهم تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية و الإنسانية والإسراع بتوفيرها”.

عطية العطية – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى