تزامناً مع تردّي الخدمات .. وزير الاتصالات: خطوات متقدمة لتطوير القطاع وخطط لتحسين جودة الخدمات في سوريا
قال وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في حكومة الإنقاذ المهندس حسين المصري لـ “سانا”، أن الوزارة “تعمل على تطوير قطاع الاتصالات، وتقديم خدمات تلبي تطلعات المواطن السوري، وتوفير أجود أنواع الخدمات في هذا الإطار، عبر مراكز الاتصالات في المحافظات الجنوبية.”
وأضاف المصري “نعمل من أجل تحسين واقع خدمات الاتصالات في جميع أنحاء سوريا، سواء من حيث توسيع البنية التحتية أو تحسين جودة الخدمة المقدمة”، مشيراً إلى إدراك أهمية دور البريد في حياة المواطن السوري، والعمل على تحسين أداء المديرية لتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل وأسرع.
وقال الوزير “المصري”: “الحكومة الجديدة عاشت معاناة الشعب السوري الذي عانى كثيراً من ظلم النظام البائد، ولشرف عظيم أن نخدم سوريا وشعبها من خلال وضع الخطط والسياسات الكفيلة ببناء سوريا متطورة في مجالات التكنولوجيا الحديثة لتحظى بمكانة عريقة دولياً”.
وأوضح المصري نية الحكومة استخدام “تقنيات حديثة تعتمد على الألياف الضوئية لتطوير قطاع الاتصالات، لتأمين خدمات اتصالات وإنترنت متطورة تليق بالمواطن السوري وترتقي بتصنيف سوريا عالمياً في سرعة الإنترنت.”
وأزالت الضابطة العدلية للاتصالات والبريد في الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، في وقت سابق، مجموعة من المخالفات المتعلقة بحيازة أجهزة اتصال “تنتهك خصوصية المواطن وتضر بالمصلحة العامة”، وذلك ضمن بلدة عدرا البلد ومدينة دوما بريف دمشق.
وصادرت الضابطة بحسب “سانا” 55 وصلة مكروية مخالفة، وكشفت الاتصالات عن وجود محطة فضائية “ستارلينك” تبث بمنطقة عدرا، وهي ممنوعة قانوناً “لانتهاكها خصوصية المواطنين، وإلحاق الضرر بالطيف الترددي الخاص بالسورية للاتصالات وتضييع دخلها القومي”، وافادت بفتح تحقيق حول طرق إدخال محطة “ستارلينك” وحيازتها أصولاً.
يذكر أن قطاع الاتصالات والإنترنت في سوريا يعاني من تحديات مستمرة تفاقمت خلال سنوات الأخيرة، حيث تضررت البنية التحتية بشكل كبير بسبب الاستهداف المتكرر للشبكات، إلى جانب العقوبات الاقتصادية التي أدت إلى نقص المعدات وتأخر عمليات الصيانة. كما تؤثر أزمة الطاقة والسرقات المتكررة للكابلات على استقرار الخدمة وجودتها، ما يفرض ضغوطاً إضافية على جهود التطوير.
تلفزيون الخبر
