القوات المسلحة تتصدّى لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب
أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، الخميس، بياناً جاء فيه أن القوات المسلحة تصدّت لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب، صباح الأربعاء، وفق ما ذكرته وزارة الدفاع عبر حسابها الرسمي.
وذكر بيان الجيش أنه في انتهاك سافر لاتفاق خفض التصعيد وبإيعاز من مشغليها الإقليميين والدوليين قامت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمّى “جبهة النصرة” الإرهابية والموجودة في ريفي حلب وإدلب بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق.
وأضاف البيان أن قواتنا المسلحة تصدّت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، كما كبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وتابع البيان أن القوات المسلحة تقوم بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة وصولاً لإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
يُشار إلى أنه دخل مفهوم “مناطق خفض التوتر” أو “التصعيد” القاموس السياسي المرتبط بالحرب في سوريا، بعد توقيع “مذكرة تفاهم” عرضتها روسيا أثناء الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا عام 2017.
وتعني منطقة خفض التصعيد مساحات معينة تعمل دول أطراف على تخفيف وضبط الأعمال القتالية فيها، ومنح السكان ظروفاً أكثر آمناً.
وكانت المناطق التي حددتها المذكرة، تشمل محافظة إدلب وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة (اللاذقية – حماه – وحلب)، إلى جانب مناطق معينة في شمال حمص والغوطة الشرقية حينها ومناطق في محافظتي درعا والقنيطرة.
تلفزيون الخبر