مقتل طفل سوري على يد شاب تركي وسط اسطنبول
قتل طفل سوري يبلغ من العمر 14 عاماً، على يد شاي تركي في منطقة “كوتشوك شكمجة” وسط اسطنبول، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية.
وأقدم الشاب التركي على قتل الطفل السوري خلال توجّهه إلى المدرسة، حيث أطلق النار عليه بمشاركة اثنين من أصدقائه، بعد أن اعترضوا طريقه وحدثت مشاجرة بينهم، زاعماً أنه كان يملك سلاحاً، ليفارق الطفل الحياة داخل المشفى، بحسب وسائل الإعلام التركية.
ونُقل عن والد الضحية تأكيده أن ابنه لم يكن يحمل أي سلاح وكان في طريقه إلى المدرسة، وطالب السلطات التركية بالعدالة ومحاسبة المسؤولين عن قتل ابنه.
وتشهد جرائم العنصرية بحق السوريين في تركيا ارتفاعاً ملحوظاً، مؤخراً، وفق ما أكّده منسق مشروع “حماية” المهتم بقضايا اللاجئين السوريين في تركيا، سنان بيانوني، لوسائل إعلام في وقتٍ سابق.
وكان أقدم مواطن تركي يُدعى “محسن تاشكين” على قتل طفل بنيران بندقية صيد، بذريعة أن الأخير كان يصدر ضوضاء مع أصدقائه في أثناء لعبهم أمام متجره. وأثار المتهم استياءً واسعاً عبر مواقع التواصل حين برّر ارتكابه الجريمة بالقول: “ظننت أن الأطفال سوريين”.
يذكر أن تركيا التي تستضيف نحو 3 ملايين لاجئ سوري، بحسب الأرقام غير الرسمية، تشهد بشكل متكرر أحداث عنف ضد اللاجئين السوريين وتصاعداً في موجات الكراهية ضدهم، وصلت حد العنصرية في التعامل معهم والاعتداء عليهم وطردهم وتخريب ممتلكاتهم.
تلفزيون الخبر