العناوين الرئيسيةمن كل شارع

طلاب في جامعة البعث بحمص يشتكون الازدحامات وقلة السرافيس 

اشتكى عدد من طلاب جامعة البعث بحمص، عبر تلفزيون الخبر، من الازدحامات وقلة السرافيس العاملة على بعض الخطوط ضمن المدينة.

 

وقال أحد الطلاب (من سكان حي الزهراء) إن “الظفر بمقعد سرفيس يتطلب الركض و”المطاحشة” صباحاً عند التوجه إلى الجامعة، والأمر نفسه عند انتهاء الدوام قرب موقف السرافيس بحي عكرمة”.

وأضاف آخر من سكان حي السبيل، أن “عدداً كبيراً من السرافيس لا يعمل على الخط بعد حصوله على الكميات المخصصة من المازوت، وهو ما يزيد من عبء الوصول إلى الجامعة كل يوم”.

 

من جهته، بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة حمص، بشار العبدالله، لتلفزيون الخبر أن “سبب الازدحامات في بعض التقاطعات والساحات الرئيسية في مدينة حمص هو خروج الطلاب والموظفين في وقت واحد خلال ساعات الذروة”.

 

وأضاف”العبدالله” أنه “يتم التدخل مباشرة عبر زج باصات النقل الداخلي لنقل المواطنين إلى الأحياء، ويمكن القول إن وضع النقل ضمن مدينة حمص جيد ومستقر”.

 

وتابع عضو المكتب التنفيذي أن “المشكلة تحدث ما بين الواحدة والنصف حتى الثالثة ظهراً، مع التأكيد على أن السرافيس تعمل بشكل منتظم، كما نستعين بآليات النقل الداخلي أحياناً ط، والوضع مسيطر عليه ضمن كمية المحروقات المتوفرة”.

 

وتابع “العبدالله” أنه “قد تحدث أحياناً أخطاء تقنية تسبب بعض المشاكل، ولا ننكر وجود حالات الاختناق لكن الأمور تعود إلى وضعها الطبيعي خلال فترة قصيرة بعد انتهاء وقت الذروة”.

 

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد الجلالي، حمل المحافظين، الشهر الماضي، مسؤولية إدارة كمية المحروقات المخصصة لكل محافظة، وفق الأولويات ذات الأهمية وفي مقدمتها توفير متطلبات قطاع النقل الجماعي.

 

وشدد “الجلالي” أنه لن “يُسمح للجان المحروقات في بعض المحافظات أن تؤثر سلباً في خدمات المواطنين، وسيتم تقييم كفاءة عمل هذه اللجان واتخاذ ما يلزم حيالها”.

 

وكلف “الجلالي” وزير الإدارة المحلية والبيئة التنسيق مع المحافظين لمعالجة الخلل في عمل النقل الجماعي ببعض المحافظات.

 

يشار إلى أن عدة محافظات تعاني كل فترة من أزمة نقل نتيجة عدم توفر مادة المازوت المخصص للميكرو باص “السرفيس” والبولمانات، ما يؤدي لازدحام الكراجات بالمواطنين العاجزين عن السفر إلى منازلهم.

 

عمار ابراهيم- تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى