مديرية النقل في حمص تبدأ بتركيب اللوحات الجديدة للمركبات
بدأت، الثلاثاء، في مديرية نقل حمص إجراءات تركيب اللوحات الجديدة للمركبات، وذلك بشكل محدد وتلقائي للمعاملات ذاتها التي تم اعتمادها وبرمجتها الكترونياً.
وقال مدير نقل حمص، المهندس علي إدريس لتلفزيون الخبر إن “الاجراءات تسير بشكل طبيعي وميسر، حيث تم تحديد المعاملات التي في نهايتها يتم تزويد المركبة بلوحة جديدة وفق النموذج المطابق للمركبة من حيث الفئة ومن حيث القياسات والأبعاد المناسبة”.
وبين “إدريس” أنه “يضاف ثمن اللوحات لرسوم المعاملة التي يقوم المواطن بشكل اعتيادي أجراؤها، والسعر المحدد بقرار حكومي للوحة المفردة التي تركب على الدراجات بمبلغ 125 الف ل. س، والمزدوجة للسيارات بمبلغ 250 ألف ل. س”.
وأكد “أدريس” أن “المعاملات التي يتم تزويد المركبة عند استكمالها لوحة جديدة هي (في حال تسجيل المركبة لأول مرة – معاملة نقل ملكية – معاملة تبدلات فنية ماعدا القاطرات والمقطورات – عند تسجيل مركبة (تسوية وضع مركبة مسجلة ).
وأكمل مدير النقل “وفي حال تغيير فئة المركبة – في حال إعادة مركبة إلى السير – معاملات عقد تسوية وضع – معاملات المرسوم 14 لعام 2014 – في حال تثبيت خط سير (مركبة استثمار ).
ودعا “إدريس” المراجعين الى التقيد بذلك وعدم مراجعة المديرية لتبديل اللوحات فقط كونه تم تحديد المعاملات التي يحق لها حالياً حيث أن البرنامج الكترونياً لايقبل ذلك وغير متاح.
وأشار “إدريس” إلى أن “اللوحات الجديدة ألغت اسم المحافظة حيث لايوجد اسم المحافظة عليها وهي تراعي عدم تكرر نفس الرقم في أي محافظة أخرى”.
وبين “ادريس” أنه “بسبب تزايد عدد المركبات في القطر والذي وصل إلى 2.5 مليون مركبة، استوجب فتح ترقيم جديد عبر زيادة رقم لتصبح اللوحة من سبعة أرقام بدلاً من الحالي ستة”.
وأضاف “إدريس” أن “هذا الشيء يمنع تكرار نفس الرقم في أكثر من محافظة، وتكرار نفس الرقم لأكثر من فئة عامة أو خاصة”.
وتابع “ادريس” أن “إلغاء اسم المحافظة يوفر على المواطنين عدم مراجعة أو التقيد بمحافظة المنشأ للوحة، وبالتالي أصبحت كل مديريات النقل في المحافظات واحدة، و يمكن لمالك المركبة إجراء معاملته في أي محافظة”.
وتوجه مدير النقل للمراجعين “بالتواصل المباشر مع الكوادر المختصة حصراً في المديرية وعدم اللجوء الى الوسطاء او المعلومات غير الرسمية، والاعتماد على منصات وزارة النقل ، وصفحة مديرية نقل حمص، ووسائل اعلامنا الوطنية”.
وكانت أعلنت وزارة النقل، الشهر الفائت، عن 16 نموذجاً جديداً للوحات المركبات في سوريا، بحسب فئة المركبة، يجري اعتمادها تدريجياً، على أن تبدأ من محافظتي دمشق وريفها، وتستكمل خلال ثلاث سنوات.
عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر