العناوين الرئيسيةفلسطين

“أبو عبيدة” في ذكرى “طوفان الأقصى”: الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون

قال المتحدث باسم كتائب “القسام” في ذكرى “طوفان الأقصى”، “أبو عبيدة”، في كلمة مصوّرة له، الاثنين، إنّه: “استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة ولو كانت الاغتيالات نصراً لانتهت المقاومة ضد الاحتلال، لأن هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباء للأجيال جيلا بعد جيل”.

 

وذكر “أبو عبيدة” أنّ “فرحة العدو بالاغتيالات قصيرة ولو كانت الاغتيالات نصراً لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام، مضيفاً: “نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة”.

 

وتابع “أبو عبيدة”: “ندعو إلى إطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني وإلى أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية، كما ندعو علماء الأمة إلى تجاوز مرحلة الإدانة اللفظية وبيان فريضة الجهاد ضد العدو”.

 

وأضاف “أبو عبيدة”: “بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها، حيث مر عام على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحاً في العصر الحديث، كما ضربنا العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية”.

 

وأشار المتحدث باسم كتائب”القسام” إلى أنّ “معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة وبعدما توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى”.

 

وقال “أبو عبيدة”: “في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة، بالإضافة إلى أنّ مُسيّرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة”.

 

وذكر “أبو عبيدة”: “بعد عام من بدء طوفان الأقصى، وجّهت جمهورية إيران الإسلامية ضربات الوعد الصادق لترهب العدو، فيما لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن”.

 

وتابع “أبو عبيدة”: “عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير، كما أنّ الكيان الصهيوني يعيش منبوذاً من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة”.

 

وأردف “أبو عبيدة”: “مجاهدونا ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة، كما أننا أسقطنا آلافاً من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية لأن خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار”.

 

وبيّن “أبو عبيدة” أنّ “العدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح وما عملية يافا الأخيرة إلا حلقة واحدة في ما هو قادم والقادم امر وأقسى بإذن الله، مضيفاً: “نقول لجمهور الاحتلال إنه كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات “نتنياهو”، ومصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال ولا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم”.

 

ويصادف تاريخ السابع من تشرين الأول، الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى”، عبر اجتياح بري من قبل المقاومة الفلسطينية لغلاف قطاع غزة وإطلاق حوالي 5 آلاف صاروخ على المستوطنات وتنفيذ عمليات أسر لجنود الاحتلال.

 

وكانت عملية “طوفان الأقصى” رداً على عدوان بدأ الاحتلال به والدفاع عن المقدسات، وفق تصريح الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، آنذاك.

 

يذكر أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” كشف، الاثنين، أنّ “معركة طوفان الأقصى منذ السابع من تشرين الأول أدت إلى مقتل 1189 من العسكريين والمستوطنين “الإسرائيليين” “.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى