العناوين الرئيسيةسياسة

السفير “آلا”: سوريا تطلع إلى الخروج بقرار عربي يرقى لمستوى الوضع الخطير في لبنان 

أعرب مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير حسام الدين آلا، في بيان أمام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة، الخميس، عن تطلع سوريا إلى الخروج بقرار عربي يرقى إلى مستوى الوضع الخطير في لبنان جرّاء العدوان “الإسرائيلي” المتواصل عليه.

 

وذكر “آلا”، أن “القرار يدعم لبنان في الدفاع عن أرضه وشعبه ومقاومة العدوان”، مؤكّداً “تضامن سوريا الكامل مع الشعب اللبناني واستعدادها لتقديم الدعم والمساعدة، رغم التحديات والأعباء الجسيمة التي تواجهها”، وفق ما نقلته وكالة “سانا”.

 

وقال “آلا”، إن “نجتمع والمنطقة على شفير حرب مفتوحة في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بالتزامن مع تصعيد اعتداءاته على دول المنطقة، بما في ذلك الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية”.

 

وأوضح “آلا”، أنه “في سياق هذا التصعيد الذي يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، يواجه لبنان عدواناً همجياً غادراً ومستمراً تسبب باستشهاد وإصابة آلاف المدنيين، وبنزوح أكثر من مليون شخص نتيجة قصف جوي وبري “إسرائيلي” ممنهج دمر آلاف المنازل وحول تجمعات سكنية وقرى بأكملها إلى ركام، في انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

 

وأشار مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى أنه “في سياق العدوان “الإسرائيلي” الوحشي المتفلت من المعايير والضوابط القانونية المتعارف عليها دولياً، أمعن كيان الاحتلال بارتكاب جرائم حرب موصوفة عبر شن هجمات إرهابية سيبرانية باستخدام وسائل اتصال مدنية كأدوات لقتل وجرح آلاف اللبنانيين”.

 

وأضاف “آلا”، أنه “وعبر استهداف تجمعات سكنية بالصواريخ والقنابل المتفجرة لارتكاب جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مستفيداً في ذلك من الدعم الأمريكي والعجز الدولي عن وقف تلك الجرائم ومحاسبته عنها بسبب التشجيع ومظلة الحماية التي توفرها له الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون”.

 

ونفّذ العدو “الإسرائيلي” عدة اعتداءات على دمشق، منذ مطلع الأسبوع الجاري، كما تصدّت الدفاعات الجوية السورية، الخميس، لأهداف معادية في أجواء ريف دمشق الغربي، وفق ما أوردته وكالة “سانا” الرسمية.

 

يُذكر أن العدو “الإسرائيلي” يستمر بهمجيته وعدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت وقصفه للأحياء السكنية والمدنيين، إذ وصل عدد الشهداء في حصيلة غير نهائية إلى 1974 شهيداً، بينهم 127 طفلاً و261 امرأةً، إضافةً إلى 9384 جريحاً، وفق تصريح لوزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، الخميس.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى