العناوين الرئيسيةموجوعين

“هو البعيد ما بيحسش؟” .. استقالة الاتحاد الكويتي لكرة القدم تثير استغراب السوريين

استغرب سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي من خبر إعلان الاتحاد الكويتي لكرة القدم، السبت، عن استقالة مجلس إدارته واستقالة الأمين العام للاتحاد ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام.

 

وجاءت الاستقالة على خلفية ما شهدته مباراة المنتخب الكويتي مع ضيفه العراقي من فوضى وسوء تنظيم الثلاثاء الماضي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

 

وسخر سوريون من هذه الاستقالة، متسائلين هل يمكن لاتحاد أن يستقيل؟! هذا أولاً، وكيف يمكن أن يكون سبب الاستقالة هو الفوضى؟ فهل هذه الأسباب كافية أو منطقية؟ وهم من عاشوا الخيبات من اتحادات الكرة ولم يتلقوا حتى تبرير أو اعتذار.

 

وتحدث الصحفي الرياضي حسين مصطفى لتلفزيون الخبر أن “الاتحاد الكويتي استقال بسبب مجرد فشله في تنظيم مباراة على أرضه أمام العراق وعلى الرغم من تأهل الكويت إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال بعد سنوات عجاف وحظر وتقديم مستوى يعتبر جيد أمام الأردن والعودة بنقطة التعادل من هناك”

 

ورأى “مصطفى” أن الاستقالة جاءت “احتراماً لأصوات الجماهير التي طالبتهم بذلك عبر مواقع التواصل”.

 

وقال محمد قاسم لتلفزيون الخبر إن “الاتحاد السوري يرى نفسه غير معني بما جرى فلا دخل له بالخسارات فواجبه هنا إداري وليس فني أو رياضي ويعتبر أنه قدم ما عليه والمشكلة بالمدرب واللاعبين الذين لم يستغلوا ما قدمه”.

 

وتابع “قاسم” أن “في الكويت كان الاتحاد المستقيل على قدر الحدث فلم يتهرب من مسؤولياته بل اعتبر أن ما جرى خطأ واكتفى بالاستقالة دون أي تبرير”.

 

وأوضح جواد عبد السلام لتلفزيون الخبر أن “الاتحادات لدينا لا تستقيل مهما جرى فمن استمر بعد فضيحة التصفيات لن يستقيل حتى لو خرجنا من تصنيف الفيفا والدليل بموجة الاصلاح المنتشرة بعد كأس غرب ٱسيا فالاتحاد معتاد أن نفس الجمهور القصير وذاكرتهم أقصر”.

 

وتأتي تساؤلات الجماهير السورية نظراً لما يعانيه مع العقل الإداري للكرة السورية فلا استقالة رغم كل الاخفاقات التي مررنا بها، ولو وضعنا فضيحة ميانمار على سبيل المثال في مقارنة مع أزمة مباراة الكويت والعراق لوجدنا أنه يجب تكريم الاتحاد الكويتي ورفض استقالته.

 

وتفكر بعض الجمهور فيما لو كانت فضيحة كوريا الشمالية حدثت بالكويت تحت إشراف اتحادها المستقيل ماذا كان سيحدث؟ ليكون الجواب أنه لن يكتفي بالاستقالة والمحاسبة بل سيتعدى ذلك للخروج من المشهد الرياضي المحلي ككل.

 

يذكر أن الجمهور السوري تناقل خبر استقالة اتحاد كرة القدم بالكويت بالقليل من السخرية والكثير من الٱلم متضرعاً لله في هذه الأيام أن ترتفع مستوى الحساسية لدى اتحاد كرتنا وينقل تجربة الاتحاد الكويتي بحذافيرها دون أن يضع كأس الهند وبطولة غرب ٱسيا للناشئين حجر عثرة في طريق استقالته.

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى