إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ترميم أسواق حمص التراثية

أطلقت، الإثنين، المرحلة الأولى من مشروع ترميم أسواق حمص التراثية كجزء من العمل على إعادة إحياء الدور الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لهذه الأسواق، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بين غرفتي تجارة وصناعة حمص والأمانة السورية للتنمية ومشاركة ومساهمة عدد من المغتربين وممثلين عن الجهات الرسمية.

وقالت الأمانة السورية للتنمية عبر حسابها على “فيسبوك” إنه “يتشارك أبناء حمص ومغتربوها وشاغلو المحال في أسواقها وممثلون عن الجهات الحكومية والأهلية مع غرفتي تجارة وصناعة حمص والأمانة السورية للتنمية تفاصيل العمل الجاري لإعادة إحياء الأسواق التراثية بعد التوافق على أولويات العمل ودور كل جهة في ترميم وإعادة تأهيل الأسواق المسقوفة

المتضمنة أكثر من 15 سوقاً للحفاظ على الهوية التراثية والعمرانية للأسواق وإعادة تنشيط الحركة الاقتصادية عبر المحال التجارية البالغ عددها 980 محلاً تؤمن مصادر الدخل لأكثر من 700 عائلة.

وتشمل الأعمال، وفق الأمانة، ترميم الأقواس الأثرية وصيانة الحجارة ثم إعادة تأهيل المحلات وواجهاتها و السقف المعدني مع التغطية وعمليات عزل الأسطح، إضافة لصيانة الصرف الصحي و الأرضيات والأرصفة وتزفيتها، وعمليات الربط الكهربائي و شبكة التوتر المنخفض لسوقي الصاغة والقيصرية.

وتستند أعمال ترميم الأسواق إلى عملية مسح وجرد لواقع المحال والأسواق بدأتها الأمانة السورية للتنمية ضمن منهجية التنمية المجتمعية ونتج عنها فهم واضح يتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالمهنة، الحالة الفنية

وطبيعة الملكية وإعداد خرائط GIS للأسواق وهيكلية بيانات مؤتمتة لضمان إحياء كل سوق من الأسواق وهو ما يتركز عليه عمل الأمانة من خلال حشد موارد المجتمع والشركاء وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لأصحاب المحال.

يشار إلى أن تنفيذ مشروع ترميم الأسواق جانباً من اتفاقية وقعتها غرفتا تجارة وصناعة حمص مع الأمانة السورية للتنمية في نيسان الماضي، بهدف إعادة إحياء الدور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لأسواق حمص التراثية بكامل مكوناتها، وفق ما ذكرته الأمانة السورية للتنمية.

تلفزيون الخبر