الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً حكومياً مصغراً لبحث السياسات المتعلّقة بدعم وتنمية المشروعات الصغيرة
ترأس الرئيس بشار الأسد، السبت، اجتماعاً حكومياً مصغراً لبحث السياسات المتعلّقة بدعم وتنمية المشروعات الصغيرة التي تشكل أساس اقتصادات معظم دول العالم لكونها تؤثر مباشرةً بالمستوى المعيشي والقدرة الإنتاجية للشرائح الاجتماعية التي تزاول هذه المشاريع.
وذكرت حسابات الرئاسة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه “لطالما كان توجّه الدولة السورية منذ سنوات نحو المشاريع الصغيرة كحامل للاقتصاد السوري ووضعت وأُسست لأجل ذلك المؤسسات والهيئات المطلوبة”.
وأضافت “لكن غياب الهيكليات الإدارية السليمة حال دون تحقيق الغاية المطلوبة لناحية وجود بيئة متكاملة على مستوى الخطط والإدارات والبنية المطلوبة، ولذلك كان هذا الاجتماع”.
وشدد الرئيس الأسد على “تصحيح الهيكليات وتطوير البنية التنظيمية للمؤسسات والهيئات الموجودة المعنية بالاستثمار والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر”.
وذلك “لتكون قادرة على تنفيذ السياسات اللازمة لخلق المشروعات الصغيرة وتمكينها وتطويرها أيضاً بحيث تستطيع أن تكبر وتتحوّل لاحقاً إلى مشروعات متوسطة وكبيرة، ومن ثم وضع قواعد الرقابة والإشراف والمتابعة لها، والغاية هي الوصول إلى إنعاش الاقتصاد السوري”.
وتابعت الرئاسة، أن “التوجهات الجديدة تنطلق في مجال المشروعات من تحديد الغايات والأهداف العامة إلى رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج التنفيذية، بالتوازي مع بناء سجل وطني للمشروعات يتضمن دليل هذه المشروعات وتصنيف الأنشطة الاقتصادية”.
وتعتمد الكثير من الأسر في سوريا على المشروعات الصغيرة كمصدر للعيش، وتقوم بها النساء بشكلٍ خاص في مختلف المحافظات واللواتي يشاركن في المعارض والبازارات المقامة كل فترة وأخرى بهدف التسويق والبيع.
