برشلونة الفريق الوحيد من كبار أوروبا الذي لم تحتسب ضده ضربات جزاء هذا الموسم
تتعالى أصوات أبناء مقاطعة كتالونيا في الشمال الاسباني متهمة اتحاد كرة القدم فيها والاتحاد الدولي “فيفا” بمحاباة غريمه التقليدي ريال مدريد، إما بالحكام أو بضربات الجزاء أو التسللات.
ولكن أمام حقيقة واضحة مدونة بالأرقام، هل يستطيع أبناء النادي المصنف ثانيا عالميا، أن ينكروا أن ادعاءهم هو محض افتراء ولا معنى له؟، والحقيقة هي أن النادي الكتلوني لم تحتسب ضده ولا ضربة جزاء هذا الموسم، منها التدخل الذي قام به الفرنسي أومتيتي ضد رونالدو في أخر كلاسيكو ولم يحتسب ضربة جزاء.
أكثر من 30 مباراة في الدوري الاسباني حتى الآن، ومباريات دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا ودور الـ 16 ودوى الـ 8، ومباريات كأس ملك اسبانيا التي تبقى منها مباراة واحدة هي النهائية مع ألافيس، كل هذه المباريات لم تحتسب ضد برشلونة ولا ضربة جزاء.
واعتاد أبناء ومشجعي النادي الكتلوني أن يتهموا أبناء ومشجعي النادي الملكي بأنهم يشترون الحكام، أو يشترون الفيفا، واشتدت أصواتهم أكثر بعد تأهل ريال مدريد للدور النصف نهائي من دوري الأبطال على حساب بايرن ميونخ الألماني في مباراة إياب شهدت أخطاءا تحكيمية أثرت على كلا الطرفين، ولكن استفاد الميرنغي منها أكثر.
وتناسى مشجعو النادي الكتلوني أن تأهلهم على حساب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الـ 16 جاء بعد مباراة إياب شهدت أخطاءا تحكيمية مرعبة ،احتسب للفريق الكتالوني ضربتي جزاء خياليتين ساعدتاه على صنع “ريمونتادا” والتأهل للدور الربع نهائي حيث خرجوا منه على يد يوفنتوس الايطالي.
بالتأكيد فإن أداء الحكام في اسبانيا هو الأسوأ في العالم، طبعا لم ولن يصلوا لمستوى حكام الدوري السوري الذي نعتبره خارج هذه المنافسة، وكل فرق الليغا بدءا بالملكي والكتلوني وصولا لمتذيل الترتيب، أصيبت من جراء التحكيم، ولكن ألا يحتسب عليك “”ولا ضربة جزاء”، فهذا هو الأمر الذي لا يحتاج لنقاش.
ويذكر أن مطالبات عدة كانت رفعت للفيفا للبدء باستخدام تكنلوجيا الإعادة التلفزيونية لإتخاذ القرارات الصائبة والتأكيد من عدم احتساب ركلة جزاء أو تسلل خاطئ، وكان الاتحاد الاسباني قرر رسميا عدم استخدامه لها في بيان له.
وبدء بالفعل في اعتمادها وظهرت لأول مرة في ودية فرنسا واسبانيا مرتين حيث ألغي هدف للفرنسيين اتضح أنه تسلل وأعيد احتساب هدف للاسبان بينت الإعادة أنه صحيح.