منتخبنا لكرة السلة يستهل “خيباتنا” بخسارة أمام فلسطين
استهل منتخبنا الوطني لكرة السلة سلسلة “خيباتنا” المتوقعة، بخسارة أمام منتخب فلسطين المحتلة، بنتيجة 66-64 وذلك ضمن مباريات المرحلة الأولى من بطولة بيروت الدولية الودية بكرة السلة.
وتلقى المنتخب الذي شكل الكشف عن اسماء لاعبيه صدمة للجمهور السوري، والذي كان ينتظر أسماء شابة وجديدة، بناء على تصريح سابق لرئيس اتحاد كرة السلة الكابتن طريف قوطرش، خسارة في أول ظهور له.
وانهالت الانتقادات على اختيار المدرب أولاً، الذي خاض “تجرتين سابقتين في سوريا” يمكن القول أنه “لم يوفق فيهما”، ومن ثم خيارات المدرب نفسه من اللاعبين، حيث جلب لاعبين هم بالأساس يلعبون “احتياط” في فرقهم، عدا عن مستواهم المتراجع خلال الموسم.
كما لاقى انتقاء مهمة مساعد المدرب انتقادات أيضاً، وخاصة مع الاعتماد على ما يمكن تسميته ب”الخبرة” في ظل غياب شهادات التدريب الأكاديمية .
وكان من المنتظر أن يدحض هذا الفريق الانتقادات، مع الصورة التي سيقدمها في دورة بيروت الدولية، لكنه سقط في أولى مبارياته نتيجة ومستوى، حيث غابت الهوية والخطة والأسلوب، لدرجة أنه انتظر في الربع الثالث أكثر من ثمان دقائق ليسجل أول نقطتين في سلة الفريق الفلسطيني.
وامتلأت صفحات المجموعات المتخصصة بتغطية أخبار كرة السلة ، مثل باسكيت بول مع عبدول، وفري ثرو، بردات فعل غاضبة من الجمهور، عبر التعليقات، على الرغم من كون المباراة ودية، وهي المباراة الاولى للمنتخب، نظرياً.
وعلق أحد المتابعين في مجموعة باسكيت بول مع عبدول“من لحظة تسمية بتراتشي مدرب فقدت شغف متابعة المنتخب …وزاد كرهي لمتابعة المنتخب بتسمية علي ديار بكرلي مساعد مدرب …وانتهى أملي بمنتخب بلدي بدعوة اسحاق عبيد ونديم …”
وعلق اخر “هالمنتخب بهالأسماء بهالمدرب بمساعد المدرب رح يحققو أسوء النتائج بتاريخ كرة السلة ……كل شي غلط و الغلط الأكبر أنو رئيس الاتحاد قبل كم شهر يحكي انو المنتخب رح يتجدد و اغلبو شباب و بس تجي المباريات الودية يرجع يجيب طقم المنتهيين نفسو ..لا دفاع و لا هجوم و لا شكل و لا هيئة و لا شي”
يذكر أن المنتخب من المفترض ان يلعب مساء السبت مع منتخب العراق الذي خسر من منتخب لبنان بفارق ثلاث نقاط، ويلعب الأحد مع المنتخب اللبناني صاحب الأرض والجمهور.
تلفزيون الخبر