وزير الخارجية الإيراني من دمشق: بحثت مع الرئيس الاسد آخر التطورات ونقلت له دعوة رسمية لزيارة إيران
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي عقد بدمشق، الأحد، مع نظيره السوري الدكتور فيصل المقداد: “بحثت مع الرئيس الأسد آخر التطورات في المنطقة والمواضيع الإقليمية والدولية، وهناك إرادة لدى قيادتي بلدينا لتحقيق تقدم لافت في التعاون بمختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية”.
وأكمل “عبداللهيان”: “نقلت دعوة رسمية من الرئيس إبراهيم رئيسي إلى الرئيس الأسد لزيارة إيران، وندين الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية ونعزي الشعب السوري بضحايا العـدوان الأمريكي الأخير”.
وأردف وزير الخارجية الإيراني: “نرفض مخططات الكيان الصهـيوني لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غـزة والضفة الغربية، ونؤكد أن اعتـداءاته في المنطقة لن تبقى دون رد”.
من جهته، قال وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور فيصل المقداد إن: “الوفد الإيراني أجرى مباحثات مطولة ومفصلة مع الرئيس بشار الأسد، تناولت جميع التطورات في المنطقة وخاصة الصمود البطولي لأهلنا في قـطاع غـزة”.
وأضاف المقداد: “وجهات نظر بلدينا متطابقة في الدعم الذي يجب أن يقدم لأهلنا في قطاع غزة بوجه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي”.
وكان الرئيس بشار الأسد استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، وبحثا العدوان “الإسرائيلي” المستمر على قطاع غزة.
ويشن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” منذ السابع من تشرين الأول الماضي عدوانا ً وحشياً على قطاع غزة المحاصر، مرتكباً مئات المجازر بحق أبنائه ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم نساء وأطفال.
ويستمر الاحتلال “الإسرائيلي” بالاعتداء على سيادة سوريا، كان آخرها استهدافه لنقاط في مدينة حمص وريفها الأسبوع الفائت، ما ادى لاستشهاد تسعة أشخاص وإصابة 13 بجروح متفاوتة جراء سقوط شطايا صاروخية في حي الحمراء وسط مدينة حمص.
