“ فاضية ومتفضية “ .. الخارجية الكندية تعلن فرض عقوبات على 17 مسؤول سوري جديد
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، “كريستيا فريلاند” عن ضم 17 شخصية سورية إضافية إلى قائمة العقوبات التي تفرضها بلادها منذ العام 2012، على مسؤولين سوريين.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن وزارة الخارجية الكندية قولها “إن العقوبات تقضي بتجميد أصول، ومنع إجراء تعاملات مع 17 مسؤولاً سورياً كبيراً، و5 كيانات لها علاقة باستخدام ما زعمت أنه الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وأضافت “فريلاند” أن “العقوبات الجديدة تأتي “كردة فعل” على الهجوم الكيميائي على مدينة “خان شيخون”، فيما لم يتم نشر أسماء الشخصيات التي شملتها العقوبات.
وكانت وزارة الخارجية الكندية أعلنت الأسبوع الماضي عن فرضها عقوبات على 27 مسؤولاً في الحكومة السورية بينهم اللواء أديب سلامة، والذين سيخضعون لتجميد أصولهم هناك وحظر التعامل المالي معهم.
وتثير دائما، مثل هذه القرارات ، سخرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم فرض عقوبات على مسؤوليين سوريين، وخاصة الضباط منهم ، وهم لم يغادروا البلاد يوماً، ولم يكن لديهم حساب بنكي أبداً، حتى داخل سوريا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في آذار الماضي، عن فرض عقوبات جديدة ضد سوريا وكوريا الشمالية وإيران والإمارات، شملت 30 شخصية عادية واعتبارية من 10 دول، وذلك بتهمة تزويد طهران بتكنولوجيا قد تساعد في تطوير البرنامج الصاروخي الإيراني.